القديس نيكولاوس مِن فلو- ونبؤته عن نهاية الأزمنة

القديس نيكولاوس مِن فلو،  St. Nicholas of Flue

——————————————————————————————–

لمحة عن حياته:

ولد في سويسرا “25 أيلول 1417″، بعد خدمته في الجيش السويسري عمل كقاضٍ ومستشارٍ مرموق في الدولة، تزوّج وكان له عشرة أولاد. وفي عمر الخمسين قرّر التخلّي عن نشاطه السياسي ليعانق حياة التنسّك والتقشّف والصلاة. فترك عائلته بعد أن أخذ رضى زوجته.
تنسّك  في صومعةٍ، فحصل خلال فترة تأمّلاته وصلاته على العديد مِن الرؤى الإلهيّة، وطوال آخر 19 عامًا مِن حياته كان يتغذّى من القربانة المقدّسة فقط ! دون أي طعامٍ آخر.
عُرف بقداسة السيرة وحكمةٍ سماويّة فريدةٍ، وكان يقصده القادة المدنيّين وشخصيّات ذات سلطة ونفوذ، كما رجال ونساء بسطاء مِن مختلف الحاجات آتين مِن كافة قارة أوروبا… توفّي في 21 آذار عام 1487 مُحاطًا بزوجته وأولاده. أعلن البابا المكرّم بيوس 12 قداسته عام 1947.
ويُعتبر القديس نيكولاوس شفيع سويسرا الأوّل.

أخذت الكنيسة الكاثولكيّة صلاته الخاصّة كتعليمٍ في كتاب التعليم الكنسي الرسمي ، فقرة الإعتراف بالإيمان #226:

“ربّي وإلهي، إنزع منّي كل ما يُبعدني عنكَ
ربّي وإلهي، هَبني كلّ ما يقرّبني منكَ
ربّي وإلهي، جرّدني مِن ذاتي لكي أكون كلّي لكَ”

نبؤته عن نهاية الأزمنة:
-أزمة الكنيسة قبل انتصار قلب مريم الطاهر-

إنّ الكنيسة ستُعاقَب ! لأنّ أغلبيّة أعضائها من الدرجات العلية كما المنخفضة سيكونون منحرفين جدًا !
سوف تغرق الكنيسة أكثر فأكثر، حتّى تبدو أخيرًا وكأنّها انطفأت، وأنّ خلافة بُطرس والرسل قد انتهت.
ولكن بعد ذلك سوف تعلو وتُعظّم على مرأى مِن جميع المشكّكين !

————————————————————————————————

عن فساد الإكليروس وأزمات الكنيسة والمجتمع قبل انتصارها، 
هكذا تنبّأت وشرحت مريم أمّ الله:
ظهور سيّدة النجاح الصالح

——————————————————————————————————-

تابعونا على الفيسبوك: 
قلب مريم المتألم الطاهر