7 أخطاء وتناقضات في شرح “سر فاطيما الثالث” !

تناقض وعدم منطقيّة تفسير الظهورات المريمية وبخاصة سرّ فاطيما الثالث
***********************************************************

تابعونا على الفيسبوك:  قلب مريم المتألم الطاهر

أوّلاً: عندما يريدون أن يبرهنون أنّ سرّ فاطيما الثالث تحقّق كليًا يقولون :
“تهويلات وخرفات وبُعد عن العقل … !”

لنفترض أنّه تحقّق وانتهى وصار فعلًا مِن الماضي، فهل عندما سلّمته العذراء للأطفال وتنبّأت فيه عن الحرب العالميّة الثانية … هل كانت تهوّل وتخوّف الناس وتسبّب البلبلة وتُبعدهم عن العقل ؟
هل أصبحت نبؤات الروح القدس الله، العالِم بكلّ شيءٍ بُعدٌ عن العقل والمنطِق ؟

 

ثانيًا: هم في الأساس لا يؤمنون بظهورات العذراء ولا برسائلها ولا نبوءاتها، ولا يهتمّون لكلّ تلك “الخرفات” حسب تسمياتهم المجدّفة على أمّ الله وروح القدس في الكنيسة … فمتى صاروا مُخوَّلين أن يُفسّروا أسرارها السماويّة وأن يدافعوا عن الحقيقة ويبرهنوا أنّ كل النبوءات باطلة ورمزيّة؟!

 

ثالثًا: إن كانت رمزيّة وباطلة …. فكيف عرفوا أنّها تحقّقت وصارت مِن الماضي ؟!!!! فليبرهنوا لنا إذًا كيف ومتى تحقّقت …. وليفسّروا أوّلًا لنا ما معنى رمزيّة !؟
“فكلّ محاولة تخفيف للحقيقة إنّما هي محاولة للقضاء عليها كليًا”

 

رابعًا: عدم قدرتهم على فهم نهاية وعلامات الأزمنة؛ الذي هو زمن صراع الشيطان ضدّ العذراء ونسلهما : صراع الخير والشر ، الكنيسة المزيّفة والكنيسة الحقيقيّة… والمذكورة بالتفصيل في رؤيا القديس يوحنا في العهد الجديد، والذي أساسه يبدأ في العهد القديم “حسب تفسير الكنيسة” :”سأجعل عداوةً بينك وبين المرأة، وبين نسلكِ ونسلها، هي تسحق رأسكِ وانتِ ترصدين عقبها” (سفر التكوين 3-15)، وبداية العصر الجديد “سموات جديدة وأرض جديدة” (زمن الإنتصار المجيد وحلول ملكوت الله على الأرض) رؤيا 20…
نهاية الأزمنة شرحها الكثير من القديسين والباباوات وحتّى العذراء ويسوع المسيح نفسه “التي كلّها مثبّتة” نذكر القليل منها : ظهور العذراء والمسيح ونبوءاتهما للمكرّمة مارينا توريس 1610- ظهورات الأيقونة العجائبية مع القديسة كاثرين لابوريه 1830- ظهورات العذراء لاساليت، فرنسا 1846- ظهور القلب الأقدس، مع القديسة مارجريت ماري ألاكوك 1673- ظهورات الرحمة الإلهية على القديسة فوستين كوالسكا 1935…

خامسًا: يعتبرون أنّ نهاية الأزمنة هي نهاية العالم ومجيء يسوع المسيح في المجد ثانيةً !!
(بسبب عدم قدرتهم على فهم النطقة 5 كما ذكرنا)

فنراهم كلّما تكلّمنا عن علامات أزمنة كنسيّة معصومة عن الخطأ، يستشهدون بجملة المسيح عن المجيء الثاني: “أمّا ذلك اليوم وتلك الساعة ، فلا يعرفها أحدٌ ، لا ملائكة السموات ولا الإبن إلا الآب وحده”، بينما في الواقع يجهلون أو يتجاهلون أنّ الرّب علّم وفسّر وشرح ونبّه وتكلّم ولامَ حول علامات الأزمنة بالتفاصيل في الكتب المقدّسة، قائلًا:
“خذوا من شجرة التين عبرةً متى لانت أغصانها وأورقت عرفتم أنّ الصيف قريب، وكذلك أنتم أيضًا متى رأيتم هذا كلّه فاعلموا أنّه قريب على الأبواب (متى 24: 32-33)
كما عاتب الفرّيسيّين ولامهم على عَمى قلوبهم: “إذا كان المساء قُلتم: صحوٌ لأنّ السماء مُحمّرة. وفي الصباح: اليوم شتاء لأنَّ السّماء محمّرة بعبوسة.يا مراؤون! تعرفون أن تميّزوا وجه السماء، وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون !! ” (متى 16: 2-3)

 

سادسًا: جملتهم التي يبدأون بها عظاتهم دائمًا: “ما تخوفوا العالم !!”
التي تناقض الكتاب المقدّس من أوّل صفحة من العهد القديم الى آخر صفحة في العهد الجديد، وتناقض تحذيرات يسوع المسيح ولم نسمعها قبلًا لا من نبيّ أو قدّيسٍ أو بابا أمين ولا مِن أي لاهوتي ولا أي معلّم في الكنيسة !!
فجميعهم حذّروا الشعب عن خطاياهم وعن الحروب وغضب الله المُنزل على كلّ شرّ ومعصية (القديس بولس 1 روم: 18) ابتداءً من أنبياء الله منذ العهد القديم !
فهم لم يسايروا الشعب يومًا ولم يخفوا الحقيقة لتهدئة مشاعر النفوس كما هي عادة الأنبياء الكذبة الذين لم يعودوا يحذّرون مِن الخطيئة ومن الهلاك الأبدي؛ لذلك نستشهد بكلام الرّب يسوع عن خطورة زمننا، عندما لم يُخفِ أيًّا مِن الأحداث المؤلمة والفظيعة بحجّة عَدم التخويف :
متى 24:
6 وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ
(لقد قال الرّب أنّ الحروب “علامات الأزمنة= أوراق التينة هي ليست مُنتهى العالم )

7 لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.
8 وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.
9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.
20 وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ وَلاَ فِي سَبْتٍ،
21 لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.
22 وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ
29 «وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ ….
“أقول لكمْ: بَلْ إِنْ لم تَتوبوا فجميعكم كذلكَ تهلِكونَ” (لو 13:3)
كم من مرّة لامَ يسوع التلاميذ على خوفهم قائلًا: “ما لكم خائفين يا قليلي الإيمان !؟”

سابعًا:
لنفترض أنّهم استطاعوا أن يقنعوننا بأنّ زمن “فاطيما” انتهى، فهل تعتقدون أن الله ترك الكنيسة دون أن يحذّرها عمّا ستمرّ بها مِن مِحن لتنقيتها وقداستها وتجديدها  ؟!
وهل فعلًا تستطيع الماسونية الكنسيّة/ الكنيسة المزيّفة التي في الداخل … حجب أو إخفاء أو إلغاء نداءات ورسائل وأسرار أمّ الله ؟!
بحوزتنا الكثير والكثير من النبوءات والرؤى والرسائل السماويّة الكنسيّة المثبّتة والمعصومة عن الخطأ، التي تُخبر بالتفصيل المُمِلّ عمّا يحدث اليوم في الظلام لبناء كنيسة مزيّفة تُمهّد للمسيح الدجال … والتي كلّها تنبع وتنطلق من الكتاب المقدّس ولا تناقضُ حرفًا مِنه، بل تؤكّده وتشرحه شرحًا سماويًا لا بشريًا !
فبعيدًا عن سر فاطيما الثالث: لدينا رسائل مريميّة لا تُعدّ عن جلجلة الكنيسة والإنتصار – نبؤات قدّيسين ومتصوّفين “كاثوليك وأرثودكس” وبابوات ورؤىً عديدة … بالإضافة الى تعاليم الكنيسة الرسميّة (امتحان الكنيسة الأخير)، وتعاليم وتصريحات بابوات (لا سيّما البابا القديس يوحنا بولس الثاني، وصديقه المقرّب البابا بنيدكتوس السادس عشر، البابا القديس الكبير بيوس العاشر- البابا المكرّم بيوس 12 …)

 

إقرأ هنا 10 نقاط تبرهن عدم اكتمال سرّ فاطمة الثالث !

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by Calculate Your BMI