سرّ فاطيما الثالث (جلجلة الكنيسة) كيف لم يتحقّق كليًا بعد؟

أثناء ظهور العذراء في بلدة فاطيما -البرتغال عام 1917 أعطت الأطفال ثلاثة أسرارٍ

الأوّل: رؤية الجحيم-
الثّاني: تكريس روسيا والــعــالــم لقلبها الطاهر-
والثالث عبارة عن رؤية ورسالة … فما هي هذه الرؤية ؟ ولماذا لم تنتهي ؟ وماذا ينتظر الكنيسة ؟ وها قد بدأت علامته تظهر باضطهاد المسيحييّن بخاصّةٍ في السنوات الأخيرة

روى الأطفال:
رأينا إلى جانب سيّدتنا الأيسر، وقليلاً نحو الأعلى، ملاكاً يحمل بيده اليسرى سيفاً من نار، وكان هذا السيّف يلمع ويرسل شُهُب نار مُعَدّة، على ما يبدو، لتُحرق العالم، ولكنّها كانت تنطفئ لدى ملامستها البهاء الذي كان ينبعث من يد سيّدتنا اليمنى في اتجاه الملاك. والملاك الذي كان يشير بيده اليمنى إلى الأرض، قال بصوت قويّ: توبوا! توبوا! توبوا! ورأينا في نور عظيم، من هو الله: «أشبه بما يرى فيه الأشخاص أنفسهم في مرآة عندما يمرّون من أمامها»، أسقفاً لابساً ثوباً أبيض، «وقد أحسسنا مسبقاً بأنه الأب الأقدس». ورأينا أساقفة آخرين عديدين، وكهنة ورهباناً وراهبات صاعدين إلى جبل وعر، وفي قمَّته كان ينتصب صليب كبير من جذعين خشنين وكأن قشرتهما من جذع سنديان ونخيل. فالأب الأقدس، قبل أن يصل، جاز في وسط مدينة كبيرة، نصفها مدمّر، وفيما كان يرتجف ويمشي بخطى مترجرجة، وهو مقتّم من الألم والتعب، كان يصلّي من أجل نفوس الجثث التي كان يصادفها على طريقه. ولمّا وصل إلى قمّة الجبل، وسجد على ركبتيه عند أقدام الصليب الكبير، قتله رهط من الجنود أطلقوا عليه عدَّة طلقات من سلاح ناريّ وأسهُم. وبالطريقة عينها مات الواحد بعد الآخر الأساقفة الآخرون والكهنة والرهبان والراهبات وكثيرون علمانيون، رجال ونساء، من مختلف فئات المجتمع. وتحت ذراعي الصليب، كان ملاكان يحملان كل واحد منهما بيده مرشَّة من بلّور، فيها كانا يجمعان دماء الشهداء، ومنها كانا يسقيان النفوس التي كانت تسير نحو الله

 

(المصدر) الموقع الرسمي للفاتيكان:
http://www.vatican.va/roman_curia/congregations/cfaith/documents/rc_con_cfaith_doc_20000626_message-fatima_en.html

At the left of Our Lady and a little above, we saw an Angel with a flaming sword in his left hand; flashing, it gave out flames that looked as though they would set the world on fire; but they died out in contact with the splendour that Our Lady radiated towards him from her right hand: pointing to the earth with his right hand, the Angel cried out in a loud voice: ‘Penance, Penance, Penance!’. And we saw in an immense light that is God: ‘something similar to how people appear in a mirror when they pass in front of it’ a Bishop dressed in White ‘we had the impression that it was the Holy Father’. Other Bishops, Priests, men and women Religious going up a steep mountain, at the top of which there was a big Cross of rough-hewn trunks as of a cork-tree with the bark; before reaching there the Holy Father passed through a big city half in ruins and half trembling with halting step, afflicted with pain and sorrow, he prayed for the souls of the corpses he met on his way; having reached the top of the mountain, on his knees at the foot of the big Cross he was killed by a group of soldiers who fired bullets and arrows at him, and in the same way there died one after another the other Bishops, Priests, men and women Religious, and various lay people of different ranks and positions. Beneath the two arms of the Cross there were two Angels each with a crystal as persorium in his hand, in which they gathered up the blood of the Martyrs and with its prinkled the souls that were making their way to God

بعد خبر إنتشر في الكنيسة أن الرؤيا تحقّقت وانتهت مع محاولة إغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981 في فاطيما-البرتغال، عندما أنقذت :العذراء حياته، إليكم 10 نقاطٍ تثبتُ وتبرهن برهانًا قاطعًا
عدم تحقّق النبوءة بعد ! 

———————————————————————————

أوّلًا: الكنيسة لم تكذب !
لقد أعلنت عام 2000 رؤيا سر فاطيما الثالث، مؤكّدةً أنّ الرؤيا كـامـلــة !
ولكنّ هل هناك تفسيرٌ من العذراء لم يُكشف ؟
أكّد رئيس مجلس العقيدة والإيمان الكاردينال راتزينجر (البابا بنيدكتوس 16 لاحقًا) في تفسير الرؤيا عام 2000 عندما نُسبت الى محاولة إغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981،
“أنها إحدى التفسيرات المُمكنة وليس التفسير النهائي الأكيد” 

ثانيًا: البابا في الرؤية يُقتل “يموت” ! بينما البابا يوحنا بولس الثاني لم يمُت ! بل أنقذته العذراء.

الذي أطلق النار على البابا عام 1981 كان شخصًا واحدًا؛ واسمه “محمد آغا” … بينما الرؤيا تقول: “رهطٌ” (أي مجموعة من الجنود) !

ثالثًا: البابا يوحنا بولس الثاني، أُصيب برصاصةٍ واحدة لم تؤدي بحياته، وقد وضعها في تاج العذراء (تمثال سيدة فاطيما الرسمي) … بينما الرؤيا تقول: “عدَّة طلقات من سلاح ناريّ بالإضافةِ الى أسهُم

رابعًا: لقد قال الأطفال أن الشخص الذي يرتدي الأبيض كان “أسقفًا”، مع أن الأساقفة لا ترتدي الأبيض بل الأحمر ! ثمّ قالوا “أحسسنا مُسبقًا أنّه البابا” !!
إي إنّه يبدو “أسقفًا” ظاهريًا لكنّ الأولاد وحدهم أحسّوا وعرفوا أنّه بابا !
فبأيّ شكلٍ من الأشكال كان البابا يوحنا بولس الثاني مجرّد أسقفٍ؟؟

خامسًا: الجبل (جبل الصليب والجلجلة) وإضطهاد المسيحين (مع كهنة ورهبان وراهبات) لم يحدث خلال العام 1981 كما يحدث اليوم ويزداد الإضطهاد مع السّنين !

سادسًا: الخُطى المترجرجة (ربّما التقدم في السّن) والتعب والألم المذكورة هنا، لم تكن من صفات البابا في العام 1981، بل كان نشيطًا شابًا وكانت صحّته لا تزال سليمةً ! والدليل أنّ مرضه ورجفته كانا نتيجة الرصاصة التي أصابته وليس قبلها !

سابعًا: المدينة المدمّرة التي جازها البابا في الرؤية لم تكن موجودة (ربّما إشارة الى روما) فهو تعرّض للإصابة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان فكيف كانت مدمّرة؟

ثامنًا: تصريح البابا بنيدكتوس ال16، في زيارته الأخيرة الى فاطيما
(13 أيار – عيد سيدة فاطيما- 2010):

“كل من يعتقد أن سرّ فاطيما الثالث قد تحقّق فقد انخدع ! “

تاسعًا: إن كان قد تحقّق فعلًا، فإن انتصار قلب مريم إذًا قد تمّ !! وقد توقّفت الحرب ضد الكنيسة والمسيحيّين …
وها قد رُبط الشيطان وحلّ السلام وانتصرت الكنيسة وتجدّدت، وتجدّد وجه الأرض بعد أن جاء المسيح الدّجال الذي حذّرنا منه المسيح نفسه والقدّيسين والعذراء والمذكور فعلًا في كتاب “تعاليم الكنيسة الرسميّة” وانهزم  ….
!!! وهذا غير منطقي !!

عاشرًا :

إن كانت تفسيرات الرؤية رمزيّة فعلًا -حسب بعض المحلّلين-  ممّا يدحض كلّ هذه النقاط المذكورة،
فلماذا إذًا تحقّقت عند محاولة اغتيال يوحنا بولس الثاني في ال1981؟! فإنّ اطلاق النار في الرؤية هو رمزيّ ولا يُفسّر حرفيًا !


ملاحظة :
الذين صرّحوا أن السّر قد تمّ، برّروا رأيهم بأنّ المدينة المُدمّرة هي روما التي دخلت عليها الماسونية، والتدمير هو رمزي ويعني “تدمير الإيمان والحقيقة”، فإن كان ذلك صحيحًا كيف يمكن أن نصدّق التصريح الذي صَدر عن بعض الجهات من الكنيسة إن كانوا هم بتصريحهم هذا أعلنوا أن الماسونية تريد تدمير الحقيقة ؟

أخيرًا وليس آخرًا :

هناك العديد من النبوءات السماوية تخبر عن بابا يُقتل، ولكن بعد علامةٍ واضحة ! 
وتبقى موهبة قراءة الأحداث التي أعلنت عنها السماء، وقفًا على المتواضعين المُلهمين فقط من الروح القدس، الأُمناء لكنيستهم والمُطعين لسلطتها السماوية التي لا تستطيع الماسونية ولا كل قوى الجحيم مجتمعةً وأبوابها المفتوحة على مِصرعيها أن تنتصر عليها ! فالرب يسوع الذي قهر الموت هو القائد لسفينته ومريم هي حاميتها بصلاتها ودموعها وشعلة قلبها الطاهر.

قالت مريم: في النهاية قلبي سينتصر !

إضغط هنا لقراءة “نبوءة كنسيّة لبابا قديس” !


تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر 

 

final

 

You may also like...

3 Responses

  1. Khalil says:

    باسم الاب والابن والروح القدس الالله الواحد امين….
    الله معكن أيها الأحبا…

  1. May 13, 2017

    […] إقرأ أيضًا: دلائل على أن سرّ فاطيما الثالث (جلجلة الكنيسة) هو في طور… […]

  2. June 19, 2017

    […] سر فاطيما الثالث (جلجلة الكنيسة) لم يتحقّق كليًا بعد ! […]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Powered by Calculate Your BMI