الأسقف الأميركيّ “توماس دالي”: تعليم الجندِر للأطفال الأميركيّين “كارثة وخطيئة”!
“كارثة وخطيئة” : تعليم ال LGBT في المدارس الكاثوليكيّة
في مقابلةٍ مع National Catholic Register الأسقف توماس دالي، رئيس لجنة التعليم الكاثوليكي لمجلس أساقفة الولايات المتّحدة (USCCB) ، أدان تعليم الLGBT (الناشطين من أجل حقوق المثليّة والتحوّل الجنسيّ) في المدارس الكاثوليكيّة الأميركيّة للأطفال، واصفًا إيّاه بالخطيئة والمصيبة!
ورأى أنّه من الضروريّ على الأساقفة الكاثوليك الأميركيّين أن يرفعوا الصّوت ويعلنوا بوضوح تعليم الكنيسة حول موضوع “الجَندِر” Gender (تغيير الجنس) والجنس بشكلٍ عام.
وأضاف الأسقف دالي، أنّه في المدارس العامّة الأميركيّة قد ألغوا حقوق الوالِدَين على أبنائهم، وحتّى في بعض المدارس الكاثوليكيّة تُعلّم الأطفال أن يختاروا الضمير الخاصّ بهم: “هو” أو “هي”، أي ليلقّنوهم أن يختاروا جنسهم بأنفسهم!
كما أشار إلى أنّ هذه المسألة أضحَت مُتفشّيةً في المجتمع، وإنّنا نشهد ارتفاعًا في نسبة الشباب الذين يقولون بأنّهم “متحوّلون جنسيًّا” أو non-binary أي لا جنس لهم (ليسوا بذكور ولا بإناث)”، وأكّد إيمانه بأنّ “وسائل الإعلام لَعبَتْ دورًا رئيسيًّا في تبنّي الشباب والمراهقين لهذه الهويّات”!
مضيفًا أنّ تفشّي ذلك في المجتمع يعود إلى “الرحمة في غير محلّها” أو “الرحمة الخاطئة”، (كما عبّر عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني في رسالة “إنجيل الحياة”، 1995)، وأنّ هذا “التّعاطف ذات النيّة الحسنة” يجعل من أطفالنا “أيتام المجتمع المعاصرين” لأنّهم كانوا ضحيّة تجارب الكبار الذين لا يتمنّون الخير الأكبر للصّغار.
كما ونصح الأسقف دالي بقراءة تعاليم الأسقفَين الكاثولكيَّين: Michael Burbidgeو Jerome Listecki حول الجَندِر.
