العد العكسي – — — الإنتصار بعد المآسي

قال الربّ يسوع عن أيامنا: لو لَم تقصّر تلك الأيام لما نجا أحدٌ من البشر (متى 24: 22)

***أتراه من الذي يستطيع أن يُغمض عينيه أمام الذي يحصل ؟!
من يستطيع أن ينكر الوقائع والأحداث إن لم يصدّق تحذيرات السماء !؟؟!

7111_799577246803907_5713812879299030465_nإليكم ما قالته السماء (مع مراجع) عن أيامنا !
————————–————————-
وأمّا الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيّها الأخوة أن أكتب اليكم عنها. 2 لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أنّ يوم الرّب كلصٍ في الليل هكذا يجيء. 3 لأنّه حينما يقولون سلامٌ وامان، حينئذٍ يُفاجئهم هلاكٌ بغتةً كالمَخاض للحُبلى فلا يَنجون !
(القديس بولس الرسول، رسالة الى أهل تسالونيكي 5)

-لأنّه يكون حينئذٍ ضيقٌ عظيمٌ لم يكن مِثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون. ولو لم تُقصّر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تُقصّر تلك الايام. (يسوع المسيح متى 24: 21-22)

-ستكون أوقاتًا عصيبةً … ستطفح الآلام !
لذلك صلّوا باستمرار، وابكوا دموعًا مريرةً في عُزلة قلوبكم، وتوسلّوا بلا كللٍ الى الآب السماوي بحقّ محبّته لقلب ابني الفادي ولدمه الكريم الذي أُهرق بسخاءٍ، ولمرارته العميقة وآلامه وعذاباته وموته القاسي ! ويضع حدًا في أقرب وقتٍ مُمكنٍ لهذه الأزمنة المشؤومة …
(كلمات مريم العذراء الى المكرّمة الأم ماريانا توريس عن القرنين العشرين والواحد والعشرين)

-الأزمنة رديئةً جدًا، ستطفح الآلام، لكن عند أقدام المذبح تفيضُ النعم
(مريم العذراء الى القديسة كاترين لابوريه -ظهور الأيقونة العجائبية)

-لقد دخل العالم في الظلمة الأكثر سوادًا على الإطلاق !
(القديس بادري بيو، عن رؤية قبل وفاته بقليل 1968)

-يجب علينا أن نتحضَّرَ لمُعاناةِ المِحنة الكُبرى الآتية قريبًا، وهذا يتطلَّبُ منّا أن نتخلّى عن أمور الحياة ونتكرَّسَ كلّيًّا للمسيح ولأجله… قد نستطيع بصلاتكم وصلاتي أن نُخفِّفَ عناء هذه المحنة، ولكن من غير المُمكِن بعد الآن تفاديها !
(البابا القديس يوحنا بولس الثاني)

-وضع عالم اليوم تسوده قوى الدمار الكبيرة الحاصلة، وكل التّناقضات التي فيه والتهديدات والأخطاء، فمن الواضح أننا لن نبقى في أجواءٍ موافِقة هادئة
(البابا بنيدكتوس السادس عشر)

-إنّ شرور العالم الحاضرة هي فقط بداية الأحزان التي يجب أن تَحدُث قبل نهاية العالم !
(البابا القديس بيوس العاشر الكبير)

-سيكون عقاب الله بلا مثيلٍ وبدون توقُّع. الويْل لساكني الأرض، فإنّ الله سيصبّ جام غضبه، ولن يستطيع أي كائنٍ الإفلات من كثرة المصائب مُجتمعةً ومتتاليةً ! إنّه زمن الظلمة والكنيسة ستشهدُ فيه أزمةً مخيفة !
(مريم العذراءـ لاساليت 1846، مثبّتة عام 1922)

————————–———-
لنتذكّر ونتقوّى !
قد كلّمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم».

وقالت أمّنا مريم أنّه بعد هذه المآسي والمِحن:
“في النهاية قلبي سينتصر”

528301_517658061662495_593292022_n (2)

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by Calculate Your BMI