إمتحان الكنيسة الأخير “المسيح الدجال”

جاء تحت عنوان “امــتـــحـــان الـــكـــنـــيــسة الأخـــيـــر” في فقرة “الإعتراف بالإيمان” ما يلي:

675- لا بدّ للكنيسة قبل مجيء المسيح، من أن تجتاز امتحانًا أخيرًا يزعزع إيمان كثيرٍ من المؤمنين (لو 18: 8، مت 24: 12).
والإضطهاد الذي يرافق زيارته للأرض (لو 21: 12) يكشفُ “سرّ الجَور” (سرّ الظُّلم) في شكلٍ دينيٍّ يقدّم للبشر حلًا ظاهرًا لقضاياهم ثمنه جُحود الحقيقة ! والتدجيل الدينيّ الأعظم هو تدجيل المسيح الدجّال، أي تدجيل المسّيانيّة الكاذبة حيث يُمجّد الإنسان نفسه في مكان الله ومسيحه المُتجسّد.

 

***توضيح : في الديانة والإسخاتولوجيا اليهودية (أي علم الآخرة أو الأيام الأخيرة)، المسيا أو المسيح هو ملك اليهود المستقبلي من نسل النبي داود والذي سوف يكون ممسوحًا بالمسحة المقدّسة لينصب حاكمًا على الشعب اليهودي جالبًا معه بداية العصر المسيانيّ ***
(موقع ويكيباديا)

 

676- هذا التدجيل المُناهض للمسيح يرتسمُ في العالم كلّما ادّعى الناس أن يحقّقوا في التاريخ الرجاء المسّياني الي لا يُمكن أن يتمّ إلّا بعده في الدينونة المعادية، والكنيسة نبذت هذا التزوير للملكوت الآتي حتّى في صيغته المُخفّفة المعروفة بالألفيّة، ولا سيّما السياسيّة كمسيانيّة علمانيّة “فاسدة في جوهرها”

 

677- الكنيسة لن تدخل في مجد الملكوت إلّا من خلال هذا الفصح الأخير حيث تتبع ربّها في موته وفي قيامته. فالملكوت لن يتحقّق إذن بانتصارٍ تاريخيّ للكنيسة يكون في تطوّر صاعد، بل بانتصار لله على جماح (قوّة) الشّر الأخير الذي سيُنزِ
ل عروسها من السماء. وانتصار الله على ثورة الشّر سيتّخذ شكل الدينونة الأخيرة بعد الزلزال الكونيّ الأخير لهذا العالم المتلاشي (2 بط 3: 12 – 13)

 
تابعونا على الفيسبوك
قلب مريم المتألم الطاهر 
10509613_656184954476471_197786145256822204_nإقرأ كيف تشرح العذراء عن
 الكنيسة الحقيقية والكنيسة المزيّفة
 

You may also like...

2 Responses

  1. المجد كل المجد لربنا يسوع المسيح…

  1. August 12, 2017

    […] الكنيسة الكاثولكيّة الرسميّة: ستعتقد الكنيسة أنّ الإنسان هو الإله  (المسيح […]

Leave a Reply to زياد سركيس Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Powered by Calculate Your BMI