عظمة صلاة الورديّة وقوّتها !! ✞ ♥

DVD-1-1

“إنّ واحدةً من “السلام عليكِ يا مريم” إذا قيلت جيدًا (بانتِباهٍ وتعبّدٍ وتوبةٍ وتواضع) فإنّها، بحسب ما قال القديسون، هي العدوّ الذي يُجبر الشيطانَ على الهربِ، وإنّها المِطرقة التي تُحطّمه، وإنّها قداسة النفس وخِصبها، وفرح الملائكة ولَحن المُخلّصين ونشيد العهد الجديد، ومَجد الثالوث الأقدس ولذّة مريم، وهي القُبلة المحبّة العفيفة التي نَطبعها على وجنتيها”.“,إذا داومت على صلاة الورديّة بأمانةٍ حتّى الموت، أؤكّد لك، أنّك ستحصل على إكليل مجدٍ أبديّ، بالرّغم مِن خطاياك الثقيلة ! حتّى لو كنتَ على شَفير هاوية الهلاك، وقدَمكَ واطئةٌ في الجحيم، حتّى لو بعتَ روحك للشيطان كالسّحرة الذين يُمارسون السّحر الأسود، أو كنتَ مهرطقًا؛ عَصيًا كالشّيطان نفسه ! عاجِلًا أم آجلًا ستَرتدّ وستُصلِح حياتَك وستُنقِذ نفسك، إذا صليّت المَسبحة الورديّة بوفاءٍ كلّ يوم حتّى الموت على نيّة معرفة الحقيقة والحصول على الندامة وغفران الخطايا “

(القديس المريمي الكبير؛ لويس ماري دو منفور)

 

 

-“كلّ من يداوم على تلاوة ورديتـــي بإخلاص مع أسرارها المقدّسة، لن يهزمه أي سوء ! لن يعاقبه الله وفق عدالته ولن يصيبه الموت المفاجئ، لأنه إذا كان خاطئًا سيرتد إلى الإيمان الحقيقي، وإذا كان صالحًا سيستمر في نعمة الله الى النهاية النهايــة حتّى يستحقّ الحياة الأبديّة “
(مريم أم الله الى القديس آلان دولاروش)


You may also like...

Powered by Calculate Your BMI