1- قبل الاعتراف:
يخلو التائب إلى ذاته، ويلتمس من الروح القدس أن ينير عقله وقلبه، ليتذكر خطاياه كلها منذ اعترافه الأخير، ويفحص ضميره مسترشداً بواصايا الله والكنيسة .
(( ملاحظة: إنّ الخطيئة المميتة، – التي تفقدنا استحقاق السماء وتمنعنا من التقدّم من المناولة المقدّسة – تقضي كسر واحدة من هذه الوصايا، عن وعي [أنّها خطيئة]، وكامل إرادة … وتكون عَرضيّة عندما تكون عن ضعفٍ بشريٍّ، أو صادرة عن أسباب قاهرة، أو عن جهل لا مقصود … (لأنّه هناك جهلٌ ينمّ عن تراخي ولامبلاة أو عن عناد) -من الأفضل العودة الى كتاب تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة وتعاليم القديسين والآباء، لتمييزٍ أدق.
على أيّة حال، قد تكون خطيئةً ما عند بعضٍ مُميتة، وعند آخرين عَرضيّة، وفقًا للأسباب والظروف … وهنا دور المُرشد الأمين لتعليم الرّب والكنيسة، أو المعرّف أن يحكم. ومن الأفضل البوح بكل شيء في كرسي الإعتراف عرضيًا كان أم مُميتًا. ))
ملاحظة هامة: تبقى الخطيئة المميتة الأعظم هي المناولة في حالة الخطيئة المميتة أو من يتناول وله أكثر من سنة بعيداً عن كرسي الاعتراف
Comments are closed.