السلام الملائكي (معانٍ فائقة العظمة) الطوباوي برتولو لونعو

ماذا يحمل “السلام الملائكي” من معانٍ ذات عظمةٍ فائقة، وخفيّة ؟!
———————————————-
(حسب الطوباوي برتولو لونغو Bartolo Longo “رسول الوردية في الكنيسة)

-الملاك جبرائيل حيّا العذراء مريم وهو موعب احترامًا ولقبّها بلَقبَين هما في أسمى درجات الرفعة :

-اللّقب الأوّل يلاحظها شخصيًّا: “السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة” أي أنّك أقدس الخلائق كلّها، أنتِ كنز النِّعم ومواهب الله.

-اللّقب الثاني يعود إلى الله نفسه: “الرّب معكِ”. أجَل، يا مريم، أنتِ مع الله، أنتِ مَحميّة ومُرافَقة ومُدبَّرة منه، أنتِ غائصةٌ في جوهره الإلهي وتحسّين فيه.
فبأيّ احترام يلزمنا نحن أن نوجّه إلى مريم، كلمات رئيس الملائكة هذه عند تلاوتنا الوردية ؟!

-أخيرًا اللقب الثالث يتعلّق بالبشر :ِ مباركةٌ أنتِ بين النساء” هي كلمات أليصابات التي امتلأت من الروح القدس وجاهرت بعظائم الله الآتي لزيارتها (في أحشاء أمه).
وتعني بين النساء جميعًا، الموجودات الآن واللّواتي كنّ واللّواتي سيكُنّ في العالم، أنتِ هي الأكمل والأكبر حظوة والأكثر رفعة.

فكيف يمكن للهرطقة أن تذمّ التكريمات التي نؤدّيعا لأم الله، وهي تكريمات مُلهمة من الروح القدس وغير منفصلة عن تلك التي نُسديها لله ؟!

لتنزيل وتلاوة الوردية المقدسة pdf:

تابعونا على صفحة

قلب مريم المتألم الطاهر

final

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI