العدد قليل !! كلمات السّماء †

العدد الذي يبقى أمينًا في زمن الأزمنة والجحود والظلمة لقليلٌ جدًا …
لكن الرّب يكون سنده !
(من له أذنان صاغيتان فليصغِ) †
******************************************

أدعو أبنائي المخلّصين (…) يا أبناء النور، أنتم **القلائل ** الذين يَستطيعون أن يُبصروا …
(مريم، لاساليت-فرنسا 1846)
عَددٌ لا يُحصى من النفوس الضعيفة سوف تتيه كليًا..
(مريم سيدة النجاح الصالح، الى المكرمة ماريانا توريس 1610)

سيَنحدِرُ الإيمانُ جِدًّا، وسيُحْصَرُ الإيمانُ في بعضِ الأمكنةِ فقط، في بعضِ الأكواخِ وفي بعضِ العائلاتِ الَّتي حَصَّنَها اللهُ ضِدَّ الكَوارِثِ والحرُوب
(رؤية للطوباوية كاثرين إيمرييخ الإلمانية)

كلام الرّب يسوع:
——————
فقال له واحدُ: «يا سيّد أقليلون هم الذين يَخلصون ؟»
فقال لهم: «اجتهدوا أن تَدخلوا مَن الباب الضيق فإنّي أقول لكم: إنّ كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدِرون (لو 13: 23-25)

حينئذٍ قالَ لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكنّ الفَعلة قليلون (لوقا 10: 2)

أدخلوا من الباب الضيّق؛ لأنّه واسعٌ الباب ورَحبٌ الطّريق الذي يؤدّي الى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه ! ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدّي الى الحياة وقليلون هم الذين يَجدونه ! (متى 7: 13-14)

لأنّ كثيرين يٌدعَون وقلِيلين يٌنتخبون {يُختارون للمَلكوت على إيمانِهم وأعمالهم}
(متى 20: 16)

لكنّه عزّى الأُمناء القليلين المُجاهدين وشجّعهم قائلًا: †

لا تخف أيّها *** القطيع الصغير*** لأنّ أباكم قد سُرَّ أن يُعطيكم الملكوت. بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة. إعملوا لكم أكياسًا لا تُفنى وكنزًا لا يُنفد في السّموات … (لوقا 12: 32-33)

أمّا مريم في ظهور لاساليت نادت أولادها “رسل الأزمنة الأخيرة” وقالت:
————————–————————–————————–
أدعو التلامذة الحقيقييّن للإله الحيّ المالك في السماء؛ أدعو أتباع المسيح الحقيقييّن الذين يتجسّد المسيحُ فيهم، المخلّص الوحيد والحقيقي للبشر؛ أدعو أبنائي المخلّصين لي حقاً، الذين قدّموا ذواتهم لي كي أقودهم إلى إبني الإلهي، أولئك الذين أحتضنهم بين ذراعيّ، الذين عاشوا بروحي.
أخيراً أدعو رسل آخر الأزمنة (متى 24، 31)، تلامذة المسيح الأوفياء، الذين عاشوا محتقرين العالم وذاتهم، بالفقر وبالتواضع، محتَقَرون وصامتون، بالصلاة وبنكران الذات، بالطهارة وبالإتّحاد بالله، وبالألم، ومجهولون من العالم. لقد حان الوقت لكي يخرجوا ويملأوا العالم بالنور. هيّا، اظهروا أنفسكم لتكونوا أبنائي الأحبّاء، أنا معكم وفيكم، شرط أن يكون إيمانكم هو النّور الذي يهديكم في أيّام الظُلمة هذه.
ليجعلكم حماسكم تتجوّعون لمجد وكرامة يسوع المسيح. كافحوا، يا أبناء النور، أنتم، القلائل الذين يستطيعون أن يُبصروا؛ فها هو زمن كل الأزمنة، ونهاية كل النهايات !

† ♥

تابعونا على الفيسبوك: 
قلب مريم المتألم الطاهر
10509613_656184954476471_197786145256822204_n

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI