عشرة صور تبيّن الفرق بين زمن الإيمان الماضي، وزمن الجحود الحالي !

هناك اضطراب كبير في هذا الوقت في العالم وفي الكنيسة، والمسألة المطروحة هي الإيمان.
أجد نفسي الآن أردّد الجملة المُبهمة للرّب يسوع: “عندما يرجع إبن الإنسان، هل سيجد إيماناً على الأرض؟ (لو 18/8) “
(البابا بولس السادس)

1- هكذا تعرّت العرائس كما المدعوّون داخل الكنائس !

قالت مريم العذراء:
“في آخر هذا العصر، ستظهر ملابس تُغيظ الله جدًا وتسبب هلاك الكثير من النفوس! (فاطيما-1917)

على النِّسَاءَ أنْ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ
رسالة 1 تيموثاوس 2: 9″

11352996_4

2- تفكيك الكنائس ! 

“أنا قلق من جرّاء رسالة العذراء المباركة التي أعطتها للوسيّا دي فاطيما، إنّي أسمع كلّ المُبتدِعين innovators  من حولي،  الذين يتمنّون بأن يفكّكوا المعابد، وأن يدمّروا الشعلة العالميّة لإيمان الكنيسة الحقيقي، وأن ينزعوا زِينتها المقدّسة، وأن يَجعلوها تشعُر بالنّدم على ماضيها التاريخيّ !
{ البابا المكرّم (قبل مرحلة التطويب) بيوس الثاني عشر، الملقّب ببابا فاطمة -حبريته من 1939-1958}

 

St.-Joseph-Church-Sanctuary-2

3- زياح القربان المقدّس
(النسبة الأكبر من الكاثوليك في العالم لم تعد تؤمن بحضور الرّب يسوع في القربان المقدّس)

11055266_10153334865171147_5909495826706588509_o

4- القداس الإلهي !!
 التجديد في طريقة الإحتفال بالذبيحة الإلهيّة

novus-ordo-mass-traditional-catholic-mass

5- المناولة المقدّسة
(من الركوع، الى المناولة وقوفًا وباليد “خاصّة في الغرب”)

 

kneeling-278

6- بدع بروتستانتنيّة مُهرطقة

(كالرقص في الكنيسة، والموسيقى الصاخبة، والتصفيق، والإحتفالات داخل الكنيسة
“تحت شعار الكلّ حرٌ بأن يمجّد الله على طريقته الخاصة”
فصار الجميع يعتلي المذبح للأداء والخطاب والغِناء (المذبح “قدس الأقداس” هو للكهنة والشمامسة الخدّام فقط) …


قال الرب يسوع: بيت أبي بيت صلاة “يو 2:14”

إنّ لفظ “التعليم البروتستانتنيّ” يحمل في طيّاته أكبر مجموعة وحشيّةٍ مِن الأخطاءٍ الفرديّة الخفيّةٍ، وفيه تَكمُن جـــمـــيـــع الهرطقات!فهو يمثّل كلّ أشكال التمرّد ضدّ الكنيسة الكاثولكيّة المقدّسة !
(من التعاليم الكنسيّة، للبابا القديس بيوس العاشر “أكبر بابا في الكنيسة”)


7- تجّدد الكهنة ومجاراتهم لروح العصر وحبّ الظهور 

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا للهِ
(رسالة القديس يعقوب 4: 4)

0

8- الروح الرهبانيّة الحقيقيّة تختفي …

مَن مِنّا لا يتذكّر الأخت كريستينا من برنامج “the voice” الإيطالي ؟
وقد شاركت على نيّة أنّها تريد التبشير… فأظهرت وجهًا جديدًا للكنيسة معاكسًا للروح الرهبانية. ففازت وصارت تنتج الأغاني الدينيّة والفيديو كليبات وتشتهر !


لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ
(رسالة القديس يوحنا الأولى 2: 15)

11414923_877633748973679_1684105387_o

9- الجنون يجتاح الكنيسة !

ماذا إذًا على المسيحي الكاثوليكي أن يعمل ؟ إذا حاولت بعض أوبئة الحداثة بأن تصيب لا جزءًا صغيرًا من الكنيسة وحده، بل الكنيسة كلّها على حدّ سواء ؟
عليه أن يلتصق بالأشياء القديمة التي هي الآن غير قابلة على الإطلاق بأن تنغوي بأي حرفةٍ من الحداثة !
فعندما يجتاح الجنون الكنيسة كلّها، يجب أن نعود الى كنيسة الماضي. في الكنيسة الكاثولكية يجب أن نعتني كلّ العناية في أن نتمسّك بقوّة بما تمّ الإيمان به في كلّ مكان، دائمًا ومن قِبل الجميع، لأنّ هذا بالحقيقة “كاثولكيّ”
فإنّ كل حداثة وتجديد في الإيمان هي علامة أكيدة على الهرطقة.
(متوفٍّ عام 445, St. Vincent de Lerins)

 

(الكرادلة ترقص في مهرجان الشبيبة العالمي في البرازيل 2014)

09132013p30ph

10- العائلة والصلاة والحوار !

 

4-9-12Family-Praying-The-Rosary3-e1336575864113

 
سوف يستسلمُ الإنسان لِروح العصر. سوفَ يقولون أنّهم لو عاشوا في إيّامِنا لكَان الإيمانُ أسهل !
ولكن في أيّامهم سيقولون: الأشياء مُعقّدة، على الكنيسة أن تُماشي روح العصر (روح الخطيئة والتغيير واللَّهو والخطيئة واللّامُبلاة وتجديد الكلمة…) وأن تكون ذات معنى لمشاكل اليوم… فعندما تصيرُ الكنيسة والعالم خطًا واحدًا، إعلموا عندها أنّ تلك الأيّام (العصيان) أصبحت معدودة ! لأنّ معلّمنا الإلهي (يسوع المسيح) قد وضع حاجزًا بين أموره وأمور هذا العالم.
سوف يأتي زمنٌ يفقد الناس فيه رشدهم، لدرجةٍ أنّهم إذ يرون شخصًا غير فاقدٍ رشده، سيهاجمونه قائلين: إنّكَ مجنون ! أنتَ لستَ مثلنا.
(القديس أنطونيوس الكبير، أبَ الرهبان)

ألم يحن الوقت بأن نصرخ الى السماء قائلين:
تعال أيّها الرّب يسوع، وارسل روحك القدوس ليجدّدنا ويجدّد الكنيسة ويجدّد وجه الأرض ؟
يا قلب مريم الطاهر أسرع بانتصاركَ المجيد !

 

هذا كلّه أنبأت به العذراء عام 1660، إضغط هنا لتقرأ

تابعونا على الفيسبوك :

قلب مريم المتألم الطاهر

 final

You may also like...

2 Responses

  1. يقول sanharib:

    سلام الرب معكم
    كل الأشياء التي تطرحونها في موقعكم هي صحيحة وواقعية
    لهذا اليوم نحن محتاجين الى أصوات صارخة لكي يرجع الانسان الى ايمانه الصحيح
    الرب يبارككم

  1. فبراير 25, 2017

    […] واقرأ: مُخلّفات الماسونيّة في الكنيسة !!  هكذا شهَدنا تحقّق كلمات هذا البابا […]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by Calculate Your BMI