مريم العذراء تشرح عن “التنين الأحمر” ورؤوسه وتيجانه -رؤ 12-

أوّلاً قراءة لرؤيا 12:
https://www.facebook.com/heart.of.mary.arabic:

ثمَّ ظَهَرَتْ في السَّماءِ آيةٌ عَظيمة: إِمرأَةٌ مُلْتحِفةٌ بالشَّمسِ، وتحتَ قدمَيها القَمَرُ، وعلى رَأْسِها إِكليلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوكَبًا.
2: وهيَ حُبْلى، وتَصيحُ وقَدِ اعتراها المَخاضُ ومَشاقُّ الوِلادة.

3: وظَهَرَتْ آيةٌ أُخرى في السَّماء: فإِذا تِنّينٌ عَظيمٌ، بِلَوْنِ النَّارِ، لَهُ سَبعةُ أَرؤُسٍ، وعَشَرَةُ قرون؛ وعلى أَرْؤُسِهِ سَبعةُ أَكاليلَ
(…)

17: فغَضِبَ التِّنِّينُ على المرأَةِ، وذَهَبَ لِيُحارِبَ باقيَ نَسْلِها، الذينَ يَحفظونَ وصايا اللهِ، ويَقبَلون شهادَةَ يَسوع.

18: وأَقامَ على رَمْلِ البَحْر.

 

 

رسالة العذراء في 14 أيار 1989، 
التنين الأحمر العظيم
(الكتاب الأزرق “رسائل العذراء الى الأب ستيفانو غوبي”، مؤسس الحركة الكهنوتية المريميّة، تُنشر بإذن الكنيسة وإشرافها)

mai45209

يا أبنائي المُفضَّلين (…) إنّكم ما زِلتم تبتهلون الى الروح القدس أيضًا في هذه الأزمنة التي هي أزمنتكم، بثقة ومُثابرة، كونكم مُجتمعين معي في ندوات من الصلاة (…)
إنّ قلبي البريء مِن الدنس هو المكان لهذه الندوة الجديدة، الروحيّة والشاملة، يجب أن تدخلوا الى هذه الندوة بالصلاة بواسطة تكريسكم، الذي يعهد بكم إليّ على الدوام، لكي أستطيع أن أضمّ صوتي الى أصواتكم لأبتهل مِن أجل الكنيسة والبشريّة كلّها طلبًا لهبة العنصرة الثانية.
روح الرب وحده فقط، بإمكانه إرجاع البشريّة الى التمجيد التام لله. روح الرّب بإمكانه تجديد الكنيسة ببهاء وحدتها وقداستها. روح الرب بإمكانه أن يَغلُب عظمة وقوّة التنين الأحمر الظافرة، الذي قد ثار في زمنكم بطريقة رهيبة في كلّ مكان، لِيضلّ ويخدع البشريّة كلّها !
التنين الأحمر العظيم هي الشيوعيّة المُلحدة، التي نشرت في كلّ مكان خطأ الإلحاد والرفض والمُتعنّت لله.

التّنين الأحمر العظيم هو الإلحاد الماركسي، الذي يقدّم نفسه مع قرونه العشر، يعني مع قوّة وسائل اتّصاله ليجرّ البشريّة الى عصيان وصايا الله العشر ! ومع رؤوسه السبعة التي يحمل كلّ منها تاجًا، علامة القُدرة والمُلُكيّة.
إنّ الرؤوس المتوّجة تُشير الى البلدان حيثُ تركّزت الشيوعيّة المُلحِدة وتُسيطر بقوّة سلطانها الإيديولوجي، السياسي والعسكري !

(ما قالته في لاساليت 1846، مثبّتة عام 1922 : أن الحرب العالميّة الثالثة والأخيرة تقوم بين عشرة دول)

dragon-7-heads2012-03-09_103821300px-Communist_star.svg_

 

 

إنّ ضخامة التّنين تُظهر بوضوح في رحابة الأرض التي يحتلّها، بواسطة السيطرة التي لا مُنازع لها للشيوعيّة المُلحِدة. إنّ لونه أحمر لأنّه يستخدم الحرب والدم كوسائل لفتوحاته العديدة.
لقد نجح التنين الأحمر في هذه السنوات في السيطرة على البشر بواسطة الإلحاد النظريّ والعَمَليّ، الذي أضلّ الآن كلّ أمم الأرض ! لقد نجح بهذه الطريقة بِبناء حضارة بدون الله: مادّية، أنانيّة، مؤسّسة على اللّذة، قاحِلة وباردة، تحمل في داخلها بذار الرّشوة والموت.
التنين الأحمر العظيم له مهمّة شيطانيّة، هي إفلات البشريّة من سيطرة الله، ومِن تمجيده للثالوث الأقدس، والإنجاز الكامِل لتصميم الآب، الذي بواسطته ابنه قد خلقها لأجل مجدِه.

لقد ألبسني الرب نوره، والروح القدس قوّته الإلهيّة. هكذا إنّي أظهر كعلامةِ كُبرى في السماء، المرأة المُلتحفة بالشمس، لأنّي مُكلّفة بتحرير البشريّة مِن سيطرة التنين الأحمر العظيم، وإعادتها بأسرها الى تمجيد الأكمل للثالوث الأقدس.
لذلك إنّي أكوِّنُ كتيبتي مِن أصغر أولادي في كلّ مكان مِن العالم، وأطلب منهم أن يتكرّسوا لقلبي البريء مِن الدنس. فأقودكم الى العيش فقط لمجد الله، بواسطة الإيمان والمحبّة وزرعهم بنفسي بغَيرةٍ في حديقتي السماويّة.
كلّ يوم أقف أمام عرش ربّي في فِعل عبادة عميق، وأفتح الباب الذهبيّ لقلبي البريء من الدنس، وأقدّم بين ذراعيّ  كلّ هؤلاء الأبناء قائلةً:
“أيّها الثالوث الإلهي الأقدس، في وقت انكارك الشامل، إنّي أقدّم لك تكريم تعويضي الوالديّ. مِن خلال كلّ هؤلاء الأبناء الصغار الذين هم خاصّتي، والذين نشأتهم، ولا أزال كلّ يوم لتمجيدك الأكبر !”
هكذا يقبل الرّب، اليوم أيضًا، مِن أفواه الرُّضّع، مَديحه التامّ.

في النهاية قلبي سينتصر 

إضغط هنا لقراءة رسالة العذراء حول بقيّة سفر رؤيا 12

 

† ♥

تابعونا على الفيسبوك: 
قلب مريم المتألم الطاهر
10509613_656184954476471_197786145256822204_n

 

You may also like...

1 Response

  1. جورج صايغ says:

    جميل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Powered by Calculate Your BMI