العذراء تشرح علامة المسيح الدجال 666- رؤيا 13

أوّلًا: قراءة لإنجيل القديس يوحنّا (رؤيا 13)

11  ثم رأيت وحشًا آخر طالعًا مِن الأرض، وكان له قرنان شِبه خروف، وكان يتكلّم كتنّين

12 ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه، ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت

13 ويصنع آيات عظيمة، حتى إنه يجعل نارًا تنزل مِن السماء على الأرض قدّام الناس

14 ويضلّ السّاكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش، قائلاً للسّاكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش

15 وأُعطي أن يعطي روحًا لصورة الوحش، حتى تتكلّم صورة الوحش، ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يُقتلون

16 ويجعل الجميع: الصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، والأحرار والعبيد، تصنع لهم سِمةً على يدهم اليمنى أو على جبهتهم

17 وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع، إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه

18 هنا الحكمة مِن له فهم فليحسب عدد الوحش، فإنّه عدد إنسان، وعدده: ستمئة وستة وستون 666 

——————————————————————————————————————————————————————————————-

بعد أن شرحت العذراء عن المعركة القائمة بينها وبين التنين
كما عن التنين الأحمر والوحش المُشابه بالنمر وعن قرونه وتيجانه المُجدّفة

إليكم كيف كشفت لنا؛
علامة الوحش (الم.ا.سو.ن.ية)

(رسالة العذراء الى الأب ستيفانو غوبي 17 حزيران 1989،
الكتاب الأزرق المَمضي مِن الكنيسة ويُنشر بإذنها)

” يا أبنائي المفضّلين، إنّكم تفهمون الآن تصميم أمّكم السماوية، المرأة الملتحفة بالشمس، التي تقاتل مع كتيبتها (جنودها) في القتال الكبير ضد كل قوى الشر، لتحصل على نصرها في التمجيد التّام للثالوث الاقدس.

قاتلوا معي، يا أولادي الصّغار ضدّ التنين، الذي يحاول أن يؤلب البشرية، كلّها ضد الله.

قاتلوا معي، يا أولادي الصغار ضد “البعبع” ، الم.اس.و.ن.ي.ة، التي تُريد قيادة كل النفوس الى الضياع.

قاتلوا معي، يا أولادي الصغار ضد الوحش المُشابه للحمل، الم.اس.و.ن.ي.ة، المتسلّلة الى داخل الحياة الكنسية، لتدمّر المسيح والكنيسة. ولبلوغ هذا الهدف، تريد بناء صنمٍ جديد، يعني مسيحًا مزيفًا وكنيسةً مزيفةً !!

ـ الم.اس.و.ن.ي.ة الكنسيّة تتلقّى أوامرها وقوّتها مِن المحافل الم.اس.و.ن.ي.ة، المختلفة، وتعمل بسريّة لجرّ الجميع للإشتراك في شيعها السرية. إنّها هكذا تسترعي انتباه الطموحين بواسطة احتمالات المهن السهلة؛ إنّها تغمُر بالخيرات الجائعين الى المال؛ إنها تساعد أعضاءها في الترشّح وشغل المناصب الأكثر أهمّية، فيما تهمّش بطريقة مُتسترة، ولكن عازمة، كلّ الذين يرفضون الإشتراك في تصميمها. بالفعل، فإن الوحش المشابه للحمل (الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسيّة) يُمارس كلّ قوة الوحش الأوّل (الم.اس.و.ن.ي.ة، العالميّة/ المسيج الدجال)، وبحضوره؛ إنّه يرغم الأرض وسكّانها على عِبادة الوحش الاول.

الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسيّة قد نجحت في بناء صورة لتكريم الوحش، وأرغمت العالم على عبادة هذه الصورة.

ولكن حسب الوصيّة الأولى لشريعة الرّب المقدسة، لله وحده تجوز العبادة؛ له وحده تجاوز كل أشكال العبادة. اذا، يتم استبدال الله بصنم قدير، قوي، مُسيطر. صنم قدير لدرجة تصل الى إماتة كل الّذين لا يعبدون صورة الوحش. صنم قوي ومتسلّط لدرجة يصل الى جعل الجميع، صغاراً وكبارًا، اغنياءً وفقراءً، احرارًا وعبيداً، يحملون علامة على يدهم اليمنى وعلى جِباههم، ولا أحد يستطيع ان يشتري أو يبيع الّا إذا كان يحمل هذه العلامة، يعني إسم الوحش وعدد اسمه.

وكما سبق وكشفته في الرسالة السابقة، إنّ هذا الصنم الكبير، الذي بنى ليعبد ويخدم من الجميع، هو مسيح مزيّف وكنيسة مزيّفة.

ولكن ما هو اسمه ؟

ـ في الفصل 13 من سفر الرؤيا قد كتب: “هنا تكمن الحكمة. من هو ذو فهم، فليحسب عدد الوحش: إنّه عدد انسان. وهذا العدد هو 666”.

بواسطة العقل المستنير بنور الحكمة الالهية، يمكننا تفكيك العدد 666 الذي هو عدد انسان: وهذا الإسم الذي يدلّ عليه هذا العدد، هو إسم “المسيح الدجال”.

إنّ لوسيفورس، الحيّة القديمة، الشيطان، او إبليس، والتنين الأحمر، يصبح في هذه الأزمنة الأخيرة، هو المسيح الدجال.

يوحنا الرسول سبق وأكّد، إنّ الذي ينكر أنّ يسوع المسيح هو الله، هو المسيح الدجال ! إنّ الصورة أو الصنم المبني لتكريم الوحش لكي يعبده كل البشر، هو المسيح الدجال.

إحسبوا الآن عدده، الذي هو 666، لتفهموا كيف يدلّ على إسم إنسان. العدد 333 يدل على الألوهة. لوسيفوروس يتمرّد ضد الله بسبب كبريائه، لأنّه يريد أن يجعل نفسه فوق الله. العدد 333 يشير الى سرّ الألوهة. والذي يُريد أن يجعل نفسه فوق الله يحمل العلامة 666؛ اذًا، هذا العدد يشير الى اسم لوسيفورس وإبليس، يعني الذي يقف ضد المسيح: إنّه إسم المسيح الدّجال.

إنّ العدد 333 مشار إليه مرة واحدة، يعني مضروبًا بواحد، يفسّر سر وحدانية الله.
العدد 333 مشارًا إليه مرّتين، يعني مضروبًا باثنين، يدل على الطبيعتين، الطبيعة الإلهية والطبيعة الانسانية، مُجتمعين في الشخص الإلهي ليسوع المسيح.

العدد 333 مشارًا إليه ثلاث مرات، يعني ضرب ثلاثة، يدلّ على سر الأقانيم الإلهيّة الثلاثة، أي إنّه يُفسّر سر الثالوث الاقدس.

إذا، العدد 333 مشاراً اليه مرة واثنتين وثلاثة، يفسّر الأسرار الرّئسية الثلاثة للايمان الكاثوليكي، التي هي:
1- وحدانية الله وتثليث اقانيمه؛  2- التجسد، الآلام، موت وقيامة سيدنا يسوع المسيح.

إنّ العدد 333 هو العدد الذي يدلّ على الألوهة، فإنّ الذي يريد أن يقف فوق الله نفسه، يدلّ بالعدد 666.

إنّ العدد 666 مشارًا اليه مرّة واحدة، يعني ضرب واحد، يفسّر سنة 666. إنّ المسيح الدجال، وفي هذه الحقبة من التاريخ، يُظهر ذاته من خلال ظاهرة الإسلام، الذي ينكر مباشرة سرّ الثالوث الاقدس وألوهية سيّدنا يسوع المسيح. الإسلام، بقوّته العسكرية يثور في كل مكان، مدمّرًا كل الجماعات المسيحية القديمة؛ إنه يحتاج أوروبا، وانّه بفضل تدخّلي الوالدي والعجيب، الذي توسّله بقوّة الأب الاقدس، لم ينجح في تدمير المسيحيّة تمامًا.

إنّ العدد 666 مشارٌ إليه مرّتين، يعني ضرب اثنين، يُعبّر عن سنة 1332. في هذه الحقبة التاريخية، يظهر المسيح الدّجال ذاته بهجمة جذريّة ضد الايمان بكلمة الله. فمن خلال الفلاسفة الذين يبدأون بإعطاء قيمة حصرية للعلم، ومن ثم للعقل، يخطّط تدريجياً لتأسيس مِعيار أوحد للحقيقة، وهو العقل الإنساني. وتولدُ إذًا الأخطاء الفلسفيّة الكبرى، التي تمتدّ خلال الأجيال وحتّى أيامنا هذه.

إنّ الأهمية المبالغ فيها، والمُعطاة للعقل، كمعيار حصري للحقيقة، يقود بالضرورة الى تدمير الايمان بكلمة الله. بالفعل ومع الإصلاح البروتستانتي، يتم رفض التقليد كنبعٍ للبشارة الإلهية؛ ولم يعد يقبل سوى الكتاب المقدس. ولكن هذا أيضًا يجب أن يفسّر بواسطة العقل، وترفض بتعنت السّلطة الحقيقة لهرميّة الكنيسة، التي لها، عهد السيد المسيح بمهمّة حفظ مستودع الإيمان. فكل واحد هو حرٌّ في قراءة وفهم الكتاب المقدس حسب تفسيره الشخصي. بهذه الطريقة يدمّر الايمان بكلمة الله !!

إنّ عمل المسيح الدّجال في هذه الحقبة من التاريخ، هو شقّ الكنيسة، وإنشاء تبعًا لذلك، عدّة طوائف مسيحية جديدة، تدفع تدريجيًا، الى فقدان الإيمان الحق بكلمة الله بشكلٍ يزداد اتساعًا !!

إنّ العدد 666 مشاراً اليه ثلاث مرّات، يعبّر عن سنة 1998. في هذه الحقبة من التاريخ، الم.اس.و.ن.ي.ة،، وبمعاونة الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسية، ستنجح ضمن هدفها الكبير: في بناء صنم لتضعه مكان السيد المسيح والكنيسة. وبناءً على ذلك، إن الصّورة المقامة لتكريم الوحش الأوّل ليعبدها كلّ سكان الارض، والذي سيختم بخاتمه كلّ الذين يريدون أن يبيعوا او يشتروا، هي صورة المسيح الدّجال.

العلامة موجودة على كلّ سلع  ومنتوجات العالم !! 

upc-anat

الترويج التجاري (لأحد البنوك، لشعار ال.م.ا.سو.نية)
photo

وها هي العلامة تتطوّر مؤخّرًا لتحقّق نبوءة الكتاب المقدّس:

سِمةً على يدهم اليمنى أو على جبهتهم (رؤ 13: 16)

العلامة المقدّسة بالنسبة لهم والمُستترة بالإعلانات، تفضح مشروعهم  !
666

Untitled666

قالت مريم :

ستصلّون هكذا الى قمّة التطهير، والمحنة الكبرى، والجحود. إنّ ذلك سيكون عامًا، لأنّ، تقريباً، الجميع سيتبعون المسيح المزيّف، والكنيسة المزيّفة. عندها سيفتح الباب لظهور الرجل، أو شخص المسيح الدّجال نفسه.

لأجل ذلك يا أبنائي المفضلين، لقد أردت إنارتكم فيما يختصّ بصفحات الرؤيا، التي تتكلّم عن الأزمنة التي تعيشونها، لأهيّئكم معي للجزء الأشدّ ألًما وحسمًا، مِن القتال الكبير، الذي يدور بين أمّكم السماوية، وبين كل قوى الشر التي ثارت الآن.

تشجّعوا ! كونوا أقوياء يا أولادي الصغار. إليكم ترجع المهمّة في هذه السنوات الصعبة، بأن تبقوا أمناءً للمسيح، ولكنيسته، بتحملّكم العدوات، والصراعات والإضطهادات. لكنّكم الحصّة الثمينة في القطيع الصغير، التي مهمّتها في النهاية مُحاربة وهزم قوّة المسيح الدجال القادرة.

إنّي أنشئُكم كلّكم، وأدافع عنكم، وأبارككم”

وفي النهاية قلبي سينتصر !!

466px-Rubens_woman_of_apocalypse

إقرأ المزيد من رسائل العذراء في: 
الكتاب الأزرق

تابعونا على فيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر

10509613_656184954476471_197786145256822204_n

You may also like...

7 Responses

  1. Matta says:

    انني اصق بكل كلمة من امي مريم العذراء والدة يسوع المسيح هللويا

  2. Matta says:

    انا من بلدة المية ومية قضاء صيدا لبنان الجنوبي انني اوؤمن ان يسوع المسيح هو الله له المجد والكرامة الى الابد امين

  3. رانيا says:

    لماذا نتفاجئ بذهول حول ما نقوله السيدة مريم العذراء ؟ ان ذهولنا ينبع من جهلنا للانجيل .
    ان كل كلمة تقولها ام يسوع …هي ذات كلام ابنها في الانجيل .
    مما يعني : ان الظهور او الايحاء للاب غوبي حقيقي
    مما يعني : ان كلام الرب في الانجيل حقيقة .
    لو كنا نعرف انجيلنا (اي كلام الرب) لكّنا لم نتفاجئ ..بل بالعكس لكان زاد ايماننا ان كلام الرب لا يتبدل. وها هي ام النور تأكّد ذالك.
    فاذا لا تخافوا ها انا معكم طوال الدهر .

  4. فادي فياض says:

    انا من بلدة ربلة واؤمن ايمانا ثابتا وقولي بنبؤات امنا العذراء مريم لأجل خلاص البشرية جمعاء
    وبكل كلمة في الانجيل المقدس الموروث٥من الكنيسة الكاثوليكية الأم وأعمل بقدر باستطاعتي
    لتثبيت كلام الرب يسوع المسيح للأبد

    • Maria says:

      انا أؤمن أن سيدنا يسوع المسيح هو الله هو الرب العظيم…ولكن انا كلما أتصور كيف ستكون تلك الأيام أشعر بالخوف…سؤالي لو أن شخص لا يريد وضع سمة الوحش على جبهته كيف له أن يرفض وماذا سيجري له ؟؟؟ أرجوكم اجيبوني وشكرا

      • imclt_hrt says:

        سيكون الله والعذراء سنده، سيعاني لا شكّ… ولكن عناية الرب لن تنقصه. والبعض سيعاني الاضطهاد

  1. August 13, 2019

    […] علامة الماسونيّة 666: حُكم المسيح الدجّال المُرتقب […]

Leave a Reply to رانيا Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Powered by Calculate Your BMI