الأطبّاء البولندنيّون والأطبّاء الألمان: “البراهين العلميّة تؤكّد بأنّ المناولة باليد هي خطيرة وليست أكثر أمانًا من المناولة بالفم كما يقنعونكم.” وحملات إعلانيّة تطالب بإبقافها وفقًا لتعاليم الكنيسة وليس تمرّدًا عليها!!
“حرصًا على صحّة المؤمنين، نودّ أن نناشد بقوّة الأسقفيّة البولنديّة، والأساقفة وجميع الكهنة، من أجل العودة السريعة إلى توزيع جسد المسيح على اللّسان وفي وضعيّة الركوع.”
كان الموقّعون الرئيسيّون للوثيقة ثلاثة أخصّائيين في علم الأمراض من جامعة بياليستوك الطبّية: الدكتور ماريك بالتازياك، والدكتورة ماريا إليبيتا سوبانيك-أوتوفسكا ، والدكتور ستانيسلو سولكوفسكي.
في أيلول- سبتمبر، قدّم 27 طبيبًا ألمانيًا نصيحة مماثلة إلى الأساقفة الألمان، معلنين أنه “لا توجد أسباب طبيّة علميّة لحظر المناولة على اللسان”.
تمامًا كالأطباء البولنديين، أشار الألمان إلى أنّه من السهل جدًا تلوّث اليدين وأنّ المناولة وجهاً لوجه أكثر خطورة من تلقي القربان على ركبتيه على مسافة من وجه الكاهن. وأشاروا أيضًا إلى أنه إذا لمس الكاهن لسان المتصل بالخطأ، فيمكنه تعقيم أصابعه بعد ذلك مباشرة!!
هذا وقام ناشطون كاثوليك بإقامة حملات إعلانيّة تطالب بإيقاف المناولة باليد عبر صورٍ ضخمة تحذّر من مخاطرها الحتميّة الجسيمة التدنيسيّة: بقاء الفُتات المقدّسة على الأيدي، والتي دفعت بالسّلطة الكنسيّة لإيقاقها نهائيًا عبر التاريخ، لو لم يُرجِعها بعض الأساقفة الماسونيّين دون علم البابا إلى الكنيسة، أوّلهم “الكاردينال بوغينيني” الذي طرده البابا بولس السادس بعدما اكتسف متأخّرًا انتماءه إلى الماسونيّة.
إستمع إلى تعاليم الأسقف شنايدر الأمين، عن مخاطر المناولة باليد، وتعاليم الكنيسة السّليمة:
Comments are closed.