مؤسّس البروتستانتيّة هو لوسيفوروس بذاته (القديس بادري بيو والطوباوية كاثرين إيميريخ)

القديس بادري بيو، والطّوباوية كاثرين إيميريخ (حاملة جراح المسيح) يتحدّثان عن البروتستانتنيّة !
(التي تنكر الأسرار السبعة، وسلطة كنيسة بطرس وعقائدها، ومكانة العذراء مريم ودورها، وشركة القديسين وشفاعتهم… والتي تتبنّى الكنيسة المزيّفة تعاليمها اليوم وتعمل على الوحدة معها، تهيئًا للمسيح الدجال الذي سيلغي الذبيحة الإلهيّة)

-إنّ البروتستانتيّة أشبه بغمامٍ أسودٍ يحجب بسرعةُ بهاء الشمس. إنّكم تعلمون أنّ الغيمة ليست أكبر من الشمس، وأنّها لا تحجبها إلى الأبد ! فالغمام يمرّ أمام الشمس، كما تمرّ البروتستانتيّة أمام الكنيسة دون أن تؤذيها، لأنّ ما لا يأتي من السماء لا يستطيع أن يغلبها.
أنظروا إلي البروتستانتيّة: هي تشبه مستشفىً كبيرًا، حيث الأطبّاء ليسوا أطبّاء حقيقيّين، والأدوية لا نفع لها، لأنّ مادتها ليست صالحة ! ترون إذن كيف إن دخل إنسانٌ يحتضر هذا المستشفى يتوسّلّ الشفاء، فلن يجد العلاج لمرضه، أو إنّه سيُعالج بطريقة سيّئة، ويكون الموت مصيره المحتّم.
وهكذا هي البروتستانتيّة: فيها قساوسة ليسوا برُعاة، وهناك عقائد لا تسطيع أن تُعطي الخلاص، لأنّها ليست تعاليم المسيح.
أمّا نهاية هذه العقائد فسيكون الموت الأبدي، في حال لم تمنع الرحمةُ الإلهية العدالةَ المخيفة !
ألا تعلمون أنّ للبروتستانتيّة مؤسّس يفوق الطبيعة، وهو ملاك واسمه لوسيفوروس؟
إنّه لمن المستحيل محبّة الكنيسة، وعدم المحاربة لتدمير هذه البدعة !

(الحرب الروحية تعني: الشهادة والتبشير بتعاليم الكنيسة اللامتغايرة ودحض الهرطقات)

(القديس بيو الكبوشي، حامل جراحات المسيح)

من رؤى الطوباوية كاثرين إيميرخ، 1820، عمّا شاهده يسوع في بستان الزيتون (بدعة البروتستانت) :
————————————————————
رأى يسوعُ فَضائِحَ العُصُورِ حتَّى نِهايةِ العالَم.
رأى كُلَّ الْمُرتَدِّينَ والْهرَاطِقَةِ ومُدَّعِي الإصلاحِ الَّذينَ يخدعُونَ النُفوسَ بثَوْبِ القداسة، الْمُفسِدينَ والفاسِدينَ خلالَ العصورِ، رآهم يُهينُونَهُ ويعَُذّبُونَهُ لأنَّهُ لَم يُصلَبْ وَفْقًا لرغبَتِهم أو لأنَّهُ لَم يتألَّم تَمامًا ليُشبِعَ كبرياءَهُم وتَخيُّلاتُِهم، وكلُّهُم تَنافَسُوا على تَمزيقِ ثَوْبِ كنيستِهِ غيرِ المخيطِ… كثيرونَ أساؤُوا مُعاملَتَهُ وأَهانُوهُ وأَنكَرُوهُ؛ كثيرونَ أَعرَضُوا عنهُ بٱشْمئزازٍ وهم يَهُزُّونَ رؤوسَهُم مُتجنِّبينَ لَفَْتَهُ لِمُعانقَتِهِم، مُسرعينَ نحو الْهاَويةِ حيثُ ابتُلِعوا…

رأيتُ كثيرًا من الأشخاصِ الَّذينَ أُغوُوا بالأمثالِ السَيِّئةِ أو بالتَعاليمِ الخدَّاعَةِ يَسيرُونَ الإيمانَ بالحضورِ الحقيقيِّ ليسوعَ في القُربانِ المُقدَّسِ ولم يَعودوا يُقدّمونَ العبادةَ بسُجُودٍ للمُخلّص. ورأيتُ بينَ هذهِ العصاباتِ عددًا كبيرًا من مُعلِّمِي الكنيسةِ (اللاهوتيِّينَ) ٱنجرفوا إلى الهرَْطَقَةِ بسببِ خطاياهم؛ تَنازَعُوا في البدءِ فيما بَينَهُم، ثمّ تَوحَّدُوا بشكلٍ شَرِسٍ للاعتداءِ على يسوعَ في سِرِّ القُربانِ المقدَّسِ في كنيستِه. رأيتُ جيشًا ضخمًا من هؤلاءِ الكافرين، رؤساءَ بِدَعٍ، يُهينُونَ سِرَّ الكهنوتِ الكاثوليكيِّ، يُقاتِلُونَ ضِدَّ الحضورِ الحقيقيِّ ليسوعَ في سرّ القُربانِ المقدَّس، يُنكِرُونَ أنّه قدَّم هذا السِرَّ لكنيستِهِ الَّتي حَفِظتْهُ بأمانةٍ، يَنْزِعُونَ من قلبِهِ، بإغواءاتهم، عددًا كبيرًا من النُفوسِ الَّتي أهْرَق دمَهُ من أجلِها.
آه! كانَ مشهدًا مُريعًا ! الَّذينَ ٱنعَزَلُوا وهَلَكُوا شَوَّهُوا الكنيسةَ، جسدَهُ السِرِّيَّ، إذ كانوا يُشكِّلونَ قِطَعَ لَْحمٍ تَُمزَّق من جَسَدِهِ… رأيتُ أُممًا بكامِلِها تُنتَزَعُ بالطَريقةِ عينِها من قلبِهِ وتُحرَمُ من الشَراكةِ في النِعَمِ الَّتي تَرَكَها لكنيسَتِهِ…”

ممّا شاهدته أيضًا عن هذه الأزمنة الأخيرة التي نعيشها -زمن الجحود التام- :
————————————————————————
“رأيت أن كلّ ما يتعلق بالبروتستانتية يرتفع تدريجيًا داخل الكنيسة حتّى القمّة، وسقط الدين الكاثوليكي في الانحطاط التّام…”

“في تلك الأيّام ، سيتقلّص الإيمان بشدّة، وسيُحفظُ في بعض الأماكن فقط، في بعض المنازل الريفيّة وفي عدد قليل من العائلات التي يحميها الله من الكوارث والحروب”.

كنيسة مزيّفة، ورجال أشرار يخطّطون ضدّ الكنيسة الكاثوليكية ويحدِثُون الكثير من الأذى – في وقتها وفي المستقبل. ورأيت بالفعل في رؤية هذا، أعداء الكنيسة يمزّقونها ويحاولون بناء واحدةً جديدة على خطط إنسانيّة بحتة – ولكن أيًّا من القديسين لم يمدّ يد العون. في وقت لاحق ، تمّ تدمير كنيسة البشر هذه، وانضمّ القديسين إلى الله لإعادة بناء كنيسة الله الحقيقية، التي ارتفع مجدها أكثر من أيّ وقت مضى”.

-بعد محنة الإيمان، وعدت العذراء في فاطيما: “في النهاية قلبي الطاهر سينتصر”

تابعونا على صفحة قلب مريم المتألم الطاهر

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI