ختم المسيح الدّجال 666
يُحتمل أنّكم ستختبرون الكثير ممّا كتب في سفر الرؤيا. سينجلي الكثير شيئاً فشيئاً.
الوضع مريع. جنونٌ يفوق كلّ الحدود، زمن الإرتداد (فقدان الإيمان) يترصّدنا ولم يبقَ سوى “ابن الهلاك”(2 تس 2: 2-3) لقد أصبح العالم مستشفًى للمجانين.
https://steemit.com/thebeast/@angelaconde/the-super-computer-the-beast-666-belgica-bruselas
“إنّكم تعانون من دون العلامة، لو قبلتموها فقط لما كنتم تكابدون أيًّا من المصاعب”.
ولن يترك الله احداً من غير عون.
غداً سيضرُب الرّعدُ وتأتي دكتاتوريّة الشيطان “ضدّ المسيح” ثم يتدخّل المسيح ليزعزع نظام “ضدّ المسيح” بجُملته.
وسوف يدوس الشرّ ويحوّل كلّ شيءٍ الى منفعةٍ في نهاية المَطاف.
سؤال: ماذا لا أخذ أحدهم العلامة دون علمه؟
جواب: يُستَحسن أن نقول “دون مبالاة”، كيف لأحدٍ أن لا يعرف رغم وضوح كل الأمور؟ وإذا كان أحدٌ لا يعرف، فيجب أن يهتمّ ويعرف. فالمرء بقبوله العلامة، حتى دون علمه، سيخسر النعمة الإلهية ويُسلِّم نفسه للتأثيرات الشيطانيّة. عندما يُغطِّس الكاهن الطّفل في جرن المعموديّة يتقبّل هذا الأخير الروح القدس دون علمه وتسكن النعمة الإلهيّة فيه.
سؤال: يقول البعض ما قدّره الله سيكون، فماذا نستطيع أن نعمل؟
جواب: لهم أن يقولوا ما يشاؤون لكنّ الحقيقة ليست كذلك.
بعض الكهنة المعاصرين، للأسف يعاملون أبناء رعاياهم كأطفال، لئلّا يزعجوهم، إذ يقولون لهم:
“لا تتكلموا على هذا الموضوع، أي البطاقات الشخصية، أو علامة الوحش، لأنّ الكلام لن يؤدّي إلاّ الى ازعاج الناس”
فلو قالوا بدلاً من ذلك: “فلنحاول أن نحيا بشكل أكثر روحانيّة، وأن نكون أقرب الى المسيح، ولا نخفْ من اي شيء، لأن أكثر ما يمكن أن نعانيه هو الإستشهاد”، لقاموا على الأقلّ بإعداد قطيعهم لمواجهة الإضطرابات الآتية.
ماذا نرى اليوم؟ يكفي أنّ المفسّرين المُخادعين للكتاب المقدّس يضعون نبوءات حسب هواهم. إنّهم يمثّلون الإكليروس لكنّهم أكثر جُبنًا من عامّة الناس. كان الأجدر بهم أن يُظهروا القلق الروحي السليم مساعدين بذلك المسيحيين، باذرين فيهم اهتمامًا بنَاءً، ومشدّدين إياهم في إيمانهم، لكي يتلقّوا التعزية الإلهية.
إنّي لأعجب من هذا الأمر، ألا يُعطيهم ما يجري حولنا أيّ سبب للقلق؟ ولماذا لا يضيفون علامة استفهامٍ على التفاسير التي يأتون بها على الأقل؟ وإذا ساعدوا ضدّ المسيح وعلامته، ألا يقودون أرواحًا أخرى إلى الهلاك؟
كلّا، نقبع وراء النظام المتكامل لـ”بطاقات الإئتمان” و”الأمن المبرمج” دكتاتوريّة عالمية ويختبئ فيها نير ضدّ المسيح.
“يؤدّي بجميع الناس البسطاء والعظماء، الأغنياء والفقراء، الأحرار والعبيد أن يأخذوا العلامة على يدهم اليمنى أو جباههم”.
“ولن يستطيع أحدٌ أن يشتري أو يبيع إلاّ إذا امتلك العلامة أو اسم الوحش أو عدد اسمه”.
“خذوا الحكمة وليقم ذو الفهم بحساب عدد الوحش لأنّه عدد إنسانٍ وهو العدد 666”
رؤيا (13: 16 – 18)
رسالة العذراء عن علامة المسيح الدجال 666 -الماسونيّة-
**الجزء الأوّل من نبوءة القديس باييسيوس الآثوسيّ **نهاية الأزمنة وصمتٌ مُخيف !
تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر
Comments are closed.