المخطّط الماسوني ضدّ الكنيسة الكاثوليكيّة (بخاصّةٍ القدّاس الإلهيّ) -في 33 نقطة-

نشرت مجلّة Fede e cultura  الإيطالية، في عدد حزيران 2009، مقالًا نُشر سابقًا في مجلّة “تيولوجيكا” Theologica 
(مجلّة الأنجلة الجديدة، عدد 14، أذار – نيسان 1998)  

إليكم مصدر Fede e cultura على الرابط:
http://www.fedeecultura.it/file/piano_massonico.pdf

وأيضًا على الرباط التالي:

http://amarelachiesa.blogspot.com/2007/10/piano-massonico-del-1962-e-1993.html


المخطّط الماسوني لتدمير القدّاس الإلهي (والكنيسة الكاثوليكيّة) – في 33 نقطة

قال ربّنا يسوع المسيح -له المجد-: “… وأبواب الجحيم لن تقوى عليها (الكنيسة)” (متى 16: 18) .. . ويقول أيضاً: “سلامي أعطيكم، لست كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع” (يو 14: 27)  … ولكن، “سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويُعطون علامات عظيمة وعجائب حتى انّهم يُضِلّون المختارين لو أمكن” (متى24: 24)… “ومن يصبر الى المُنتهى يخلُص” (متى24: 13)… “واذا أخذ يقع هذا فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن فداءَكم قريب… فاسهروا وصلوا في كل حين لكي تستأهلوا أن تنجوا من جميع هذا المُنْتَظَر أن يكون، وأن تقفوا بينَ يدَيْ ابن البشر” (لو 21: 26- 36) …


هذه المحنة العظيمة الأخيرة يسمح بها الله الكليّ الصّلاح بحكمته اللامتناهية… وكما يقول القدّيس بولس الرسول:

“يُرْسِل الله إليهم عمل الضلال حتى يصدّقوا الكذب، ويُدان جميع الذين لم يؤمنوا بالحقّ بل ارتضوا بالإثم” (2تس 2: 3-11)،

 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.  (يو 16: 33)

’’في النهاية قلبي الطاهر سينتصر‘‘ (العذراء مريم، فاطيما 1917)

الماسونيّة محرومة من الكنيسة وكلّ المنضوين فيها هم في حالة الخطيئة المميتة ولا يستطيعون التقرّب من المناولة.
 
– توجيهات معلّم الماسونيّة الكبير الى الأساقفة الماسونيّين الكاثوليك – 

يجب على كلّ الإخوة الماسونيّين أن يُقَدِّموا حساباً (تقريراً) عن التقدّم الذي يجري في تتميم هذه الإستعدادات الحاسمة، وقد عُمّم عام 1962 (أثناء انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني)، وفي تشرين الأوّل 1993 اعتُرِفَ به من جديد كبرنامج تطوّري نحو المرحلة النهائيّة.

يجب على كلّ الماسونييّن الدّاخلين في الكنيسة أن يتلقّوها بالترحيب ويُعنوا بتحقيقها (تتميمها).



1: أزيلوا كُلّياً وبشكلٍ نهائيٍ القدّيس ميخائيل، حامي الكنيسة الكاثوليكيّة، من كلّ الصّلوات التي هي داخل
وخارج القدّاس الإلهي.
أزيلوا التماثيل بحجّة أنّها تُبعِد عن عبادة المسيح !

 

هل تعلم ؟
 بعد انتهاء ظهورات العذراء في فاطيما (13 أيار حّتى 13 تشرين الأول 1917)،
 أعلنت الماسونيّة حَربًا مفتوحةً ضدّ الكنيسة الكاثوليكيّة، 
من خلال سلسلة تظاهرات واحتجاجاتٍ في روما، وملأت المدينة بصورٍ تمثّل الشيطان
 يدوس على رئيس الملائكة مار ميخائيل المُمجّد !

 

 2: أزيلوا أفعال التوبة من أزمنة الصّوم مثل: الإنقطاع عن اللّحم نهار الجمعة، وأيضاً الصوم، إمنعوا كلّ فعل إنكار للذات (أي الإماتة، التضحية، الكفر بالنفس…) ومكان هذه الأفعال يجب أن تُشجَّع أفعال الفرح والسعادة وحبّ القريب. قولوا: “المسيح قد سبق وإستحقّ لنا الملكوت”. وقولوا للجميع أنّه يجب عليهم أن يعتنوا بجديّة بصحّتهم. شجّعوا أكل اللحم وخاصّةً لحم الخنزير.

3: وكّلوا قسّيسين بروتستانت بإعادة النظر في القدّاس الإلهي وتجريده من القدسيّات، إزرعوا الشكوك حول الحضور الفعلي ليسوع المسيح في الإفخارستيّا وأكّدوا أنّ الإفخارستيّا – في وحدةِ فكرٍ أفضل مع البروتستانت – هي فقط خبز وخمر وأنّها ليست إلاّ رمز. أنثروا البروتستانت في الإكليريكيّات والمدارس.
شجّعوا الحركة المسكونيّة كطريق نحو الوحدة.
إتّهموا كلّ من يؤمن بالحضور الفعليّ، أنّه مُخرّب وغير مطيع للكنيسة.

(القساوسة البروتستانت السّتة الذين أُدخِلوا في المجمع الفاتيكاني الثاني لإجراء تصليحات ليتورجيّة!!!)

 

4: إمنعوا اللّيتورجيا (الّلاتينيّة -المارونيّة- البيزنطيّة) من القدّاس الإلهي، عبادةً وتراتيل، لأنّها تولّد إحساساً بالطابع الأسراري الماورائي وبالخضوع، بيّنوها كأنّها سحر عرّافين.
وبهذه الطريقة يتوقّف الناس عن اعتبار الكهنة كأشخاصٍ ذات مستوى عالي من الذكاء، وعن احترامهم كحاملين للأسرار الإلهيّة.

 5: شجّعوا النساء على عدم تغطية رؤوسهنّ في الكنيسة
الشعر مثير، خذوا النساء كقارءات، واجعلوهُنّ يطالبن بأن يحقّ لهنّ بالكهنوت
 بيّنوا هذا الأمر كأنّه فكرة ديمقراطيّة
أسّسوا حركة تحريريّة للمرأة.
 من يدخُل الى الكنيسة عليه أن يلبس ثياباً مُهمَلَة لكي يشعُر كأنّه في البيت. هذا يُخَفِّف من أهمّية القدّاس.

 

 6: شجّعوا المؤمنين ألاّ يتناولون القربان وهم راكعين.
قولوا للراهبات أن يجعلنَ الأولاد يفقدون عادة ضمّ الأيدي قبل وبعد المناولة.
قولوا لهم أنّ الله يحبّهم كما هم وهو يرغب أن يشعروا أنّهم مرتاحين بالفعل.
أزيلوا من الكنيسة عادة الرّكوع وكلّ ركعة، أزيلوا المراكع.
قولوا للأشخاص أنّه خلال القدّاس، يجب أن يشهدوا لإيمانهم وهم واقفين. (أبناء القيامة)

 7: أزيلوا موسيقى آلة الأورغ المقدّسة، أدخلوا الكيتار، السيتار، التامبوران، الطرتقة بالأقدام والضحك في الكنائس، فذلك سوف ينتزع الناس ويفصلهم عن الصلاة الشخصيّة والمحادثات مع يسوع.
أقيموا حول المذبح رقصات ليتورجيّة بثيابٍ مثيرة، ومسرحيّات وحفلات موسيقيّة.

 

 8: أزيلوا الطابع المقدّس من التراتيل المخصّصة لأمّ الله، ولمار يوسف، وأظهروا تكريمهما كعبادة أصنام، واجعلوا من الذين يواصلون تكريمهما موضوعاً للضحك.
أدخلوا أغاني بروتستانتيّة، فهذا سيعطي انطباعاً بأنّ الكنيسة الكاثوليكيّة تعترف أخيراً أنّ البروتستانتيّة هي الديانة الحقيقيّة، أو على الأقلّ أنّها مساوية لديانة الكنيسة الكاثوليكيّة.

 9: أزيلوا كلّ الأناشيد، وأيضاً تلك التي هي ليسوع، لأنّها تدفع التفكير بالسعادة والسكينة (الهدوء) والسلام الذين يأتيان من حياة الإماتة والتوبة لله منذ الطفولة.
أدخلوا أغاني جديدة فقط للإقناع أنّ الطقوس القديمة كانت نوعاً ما مغلوطة.
تأكّدوا أنّه في كلّ قدّاس هناك أغنية واحدة على الأقل لا يُذكَر فيها إسم يسوع بل على العكس لا تتكلّم إلاّ عن الحبّ والتسامح والوحدة.
لا تذكروا إسم يسوع، وامنعوا كلّ إعلان من الإفخارستيّا

 10: أزيلوا كلّ ذخائر القدّيسين من المذابح وفي أعقاب ذلك، أزيلوا حتّى المذابح، وإستبدلوها بطاولات وثنيّة، خالية من التكريس، والتي يمكن أن تُستعمل لتقدمة ذبائح بشريّة خلال القداديس الشيطانيّة.
أزيلوا القانون الكنسي الذي يأمُر أن يكون الإحتفال بالقدّاس الإلهي فقط على المذابح التي يوجد فيها ذخائر قدّيسين.


هكذا فقدت كنائسنا كلّ طابع تقويّ، وصارت أشبه بصالات البروتستانت، أشبه بمسارح وقاعات محاضرات !


 11: إقطعوا عادة الإحتفال بالقدّاس الإلهيّ بوجود القربان الأقدس في بيت القربان.
لا تقبلوا أي بيت قربان على المذابح المُخصّصة للإحتفال بالقدّاس الإلهي.
يجب أن تكون هيئة الطاولة كطاولة المطبخ، ويجب أن يكون حملها ونقلها ممكناً، لكي تُعَبِّر عن أنّها ليست مقدّسة، ولكن عليها أن تُستَخدَم لوظيفة مزدوجة، مثلاً كطاولة للمحاضرة أو للعب الورق.
وبعد فترة، إعمدوا أن تزيدوا على هذه الطاولة كرسي واحد على الأقل. يجب على الكاهن أن يجلس عليه للدلالة على أنّه بعد المناولة، يستريح كما بعد وجبة طعام.
يجب على الكاهن ألّا يركع أبداً خلال القدّاس، وألّا يقوم بأي ركعة.
في الواقع، خلال الأكل لا نركع، يجب أن يوضع كرسي الكاهن مكان بيت القربان.
شجّعوا الناس على إكرام، وحتّى على عبادة الكاهن بدل من القربان، وأن تطيعوا الكاهن بدل القربان، (يُفهم هنا ألاّ نعبد يسوع بحضوره الفعلي)
قولوا للناس أنّ الكاهن هو مسيحهم، وقائدهم.
ضعوا بيت القربان في موضعٍ آخر، خارج عن النظر !



 12: إعملوا على إخفاء القدّيسين من الرزنامات الكنسيّة، دائماً البعض منهم في الاوقات المحدّدة
إمنعوا الكهنة من الوعظ عن القدّيسين، باستثناء هؤلاء الذين هم في الإنجيل.
قولوا للشعب بأنّ بعض البروتستانت الذين قد يكونوا موجودين والذين نتمنّى وجودهم في الكنائس الكاثوليكيّة، قد يتشكّكوا ويعثروا بسبب ذلك
تجنّبوا كلّ ما يمكن أن يجعل البروتستانت يضطربون ويتشوّشون !

 

 13: في قراءة الإنجيل، إلغوا صفة “القدّيس” مثلاً: بدل من “الإنجيل بحسب القدّيس يوحنّا “، قولوا:
“إنجيل يوحنّا”، فهذا يجعل الناس يفكّرون بأنّه لم يَعُد هناك من واجِب لإكرامهم.

أكتبوا بطريقة متواصلة أناجيل جديدة، الى أن تُصبح متطابقة مع تلك التي هي للبروتستانت.
لا تستعملوا صفة “القدّوس” في عبارة “الروح القدّوس” سوف يفتح ذلك الطريق …
أظهروا وبيّنوا أنّ لله طبيعة نسائيّة، كما لأمٍّ مليئة بالحنانأزيلوا إستعمال كلمة “آب”.

 

 14: أخفوا كلّ الكتب التقويّة الشخصيّة وأتلفوها، وبالنتيجة ستتوقّف أيضاً طلبات القلب الأقدس، ووالدة الله والقدّيس يوسف، وأيضاً التحضّر (تهيئة الذات) للمناولة المقدّسة، وهكذا يصبح أيضاً الشكر بعد المناولة نافلاً وغير ضروري.

 

 15: أخفوا أيضاً جميع تماثيل وصور الملائكة. لماذا ينبغي أن تبقى تماثيل أعدائنا قدامنا؟
(ملاحظة: يعتبر الماسونيّين أنّ الملائكة أعدائهم، كونهم يعبدون الشيطان)

قولوا أنّ الملائكة هي أساطير وقصص صغيرة لجعل الأطفال ينامون.
يجب ألاّ يُسمح بالتكلّم عن الملائكة لأنّ ذلك سيؤذي أصدقائنا البروتستانت !


16: أُلغوا التقسيم الصّغير لطرد الشياطين: إلتزموا بذلك وأعلنوا أنّ الشياطين لا وجود لها.

إشرحوا بأنّها الطريقة المعتمدة في الإنجيل للدلالة على الشرّ، وبأنّه من دون شرّير ليس لديه قصّة تدعو للإهتمام. وهكذا لن يؤمن الناس بوجود جهنّم وعندها لن يخافوا من إمكانيّة السقوط فيها.
ردّدوا أنّ جهنّم ليست إلاّ الإبتعاد عن الله، وبأنه لا شيء مريع في ذلك، بما أنّه عبارة عن نفس الحياة كالتي هنا على الأرض.

 

 ملاحظة:
لقد طلب البابا لاون الثالث عشر بأن يصلّي كل مؤمن هذا التقسيم الصغير بعد كلّ قدّاس وهذا نصّه: 

" أيّها القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك.
 كُن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، 
وليفرض الله عليه سلطانه، نتوسّل اليك بذلك. 
وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع الى جهنّم بقوّة الله، 
الشيطان وسائر الأرواح الشرّيرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس"

 

 17: علّموا أن يسوع كان فقط إنساناً لديه إخوة وأخوات وكان يكره أصحاب السلطة.
فسّروا أنّه كان يحبّ رفقة العاهرات وبصورة خاصّة مريم المجدليّة؛ وأنّه لم يكن لديه أي دخل بما يتعلّق بالاهتمام بالكنائس والمجامع (أي مجمع الصلاة اليهودي)
قولوا بأنّه نصح بعدم طاعة رؤساء الإكليروس. فسّروا أنّه كان معلّماً كبيراً ولكنّه حاد عن الطريق الصحيح عندما نَكَرَ طاعة رؤساء الكنيسة.
شجّعوا على عدم التكلّم عن الصليب كإنتصار بل على العكس بيّنوها كهزيمة.

 

 18: تذكّروا أنّه يُمكنكم أن تستميلوا الراهبات وتدفعوهنّ إلى خيانة دعوتهنّ إذا أخذتوهنّ بالمجد الباطل وبسحرهنّ وجمالهنّ.
إجعلوهنّ يغيّرن الثوب الكنسي وذلك سيدفعهنّ بشكل جِدّ طبيعي إلى أن يُلقوا بوَرديّاتهنّ (أي يَتْرُكْنَها ويتوقّفنَ عن تلاوتها). أوحوا للناس أنّه في أديرتهنَّ هناك خلافات وفِتَن. فهذا سيجعل دعوتهنّ تَيبَس وتَنشَف
قولوا للراهبات أنّهنَ لن يَعُدْنَ مقبولات إن لم ينزعن عنهنّ الثوب الرهباني.
شجّعوا كلّ ما يُسِيء الى الثّوب الكنسي، وبين الشعب أيضاً.


وقد روّجت الماسونيّة من خلال الأخت كريستينا -نجمة الرّوك العالميّة- لصورة الراهبة الكاثوليكيّة الجديدة ! 

 

 19: أَحرِقوا كلّ كُتُب التعليم المسيحي. قولوا لمعلّمي الدّين أن يعلّموا محبّة خلائق الله بدلاً من محبّة الله ذاته. وفعل المحبّة بإنفتاح هو شهادة عن النضوج.
إعملوا على أن تصبح كلمة “جنس” كلمةً ذات إستعمالٍ يومي في صفوف التعليم الدّيني عندكم
أدخلوا صور جنس في دروس الدّين لتعليم الأولاد الحقيقة، تأكّدوا أن تكون الصّور واضحة.
شجّعوا المدارس على أن تصبح من أصحاب الفكر التطوّري في مادّة التعليم الجنسي.
أدخلوا التطوّر الجنسي من خلال سلطة الأساقفة، وهكذا لن يكون للأهل أيضاً أي شيء ضدّ ذلك.

 

 20: أخنقوا المدارس الكاثوليكيّة عبر منعكم للدّعوات الرهبانيّة النسائيّة.
أوحُوا للرّاهبات أنّهنّ مُساعدات إجتماعيّات بأجرٍ دون المستوى وبأنّ الكنيسة هي في صدد إلغائهنّ.
أصرّوا على أنّ يتلقّى الأستاذ العلماني (أي من هو غير مكرّس) الكاثوليكي نفس المعاش الذي تدفعه المدارس العلمانيّة.
وظّفوا أساتذة غير كاثوليك.
يجب أن يتلقّى الكهنة نفس المعاش الذي يُدفَع لأصحاب الوظائف المماثلة في العالم.
يجب على كلّ الكهنة أن يتخلّوا عن لبس الثوب الديني والصليب لكي يكونوا مقبولين من الجميع
ومن لا يتجاوبون مع ذلك إجعلوهم أضحوكةً.

 

 21: حجّموا البابا الى حدّ ملاشاته مدمّرين جامعاته.
فكّوا الوحدة القائمة بين جامعات البابا وأفصلوا بينهم، قائلين أنّه بهذه الطريقة يمكن للحكومة أن تدعمها ماليّاً
إستبدلوا أسماء المعاهد الدينيّة بأسماء دنيويّة لتشجيع الحركة المسكونيّة (توحيد الكنائس) على سبيل المثال: بدلاً من “مدرسة الحبل بلا دنس” قولوا: “المدرسة العلّية الجديدة”
أنشئوا مكتب خدمات للحركة المسكونيّة في كلّ الأبرشيّات، واعتنوا مسبقاً بأن يديره البروتستانت
إمنعوا الصّلوات التي على نيّة البابا والصلوات التي تتوجّه الى مريم العذراء لأنّها لا تشجّع الحركة المسكونيّة.
أعلنوا أنّ السلطات المحلّية هي فقط من يتمتّع بالأهليّة.
تمسّكوا بأنّ البابا ليس سوى صورة تمثيليّة.
إشرحوا للشعب بأن تعليم البابا لا يُستَخدَم الّا لتغذية الحوارات، ولكن خارج ذلك لا أهمّية له.


 22: حاربوا سُلطة البابا، بوضعكم حدَّ عمرٍ معيّن لوظيفته. أنقصوها شيئاً فشيئاً، فسّروا ذلك بأنّكم تريدون أن تحفظوه من عملٍ مرهق.

 

 23: كونوا وقحين، أضعفوا البابا بإدخال سينودوسات أساقفة، وبهذه الطريقة سيصبح البابا فقط صورةً تمثيليّة، كما في إنكليترّا حيث تحكُم الغرفة العليا والغرفة الدنيا وتعطيان أوامرهما للملكة.
وبعدها أضعفوا سلطة الأسقف (المطران)، بخلق مؤسّسة منافسة على صعيد شيوخ الكنيسة (الكهنة)
قولوا إنّه هكذا وبهذه الطريقة، ينال الكهنة الإهتمام الذي يستحقّونه.
وأخيراً أضعِفوا سلطة الكاهن بـإنشاء فرق من العلمانيّين يسيطرون على الكهنة. وبهذه الطريقة سيُخلَق حقدٌ بحيث أنّ الكرادلة سيتركون فوراً الكنيسة وستصبح الكنيسة عندها ديمقراطيّة… الكنيسة الجديدة.

 

 24: قلّلوا من الدّعوات الى الكهنوت، جاعلين هكذا العلمانييّن يفقدون المَخافة والمَهابة والإحترام تجاه الكهنة.
الفضيحة العامّة لكاهن واحد تطفئ وتقضي على آلاف الدعوات !
إمدحوا الكهنة الذين تركوا كلّ شيء في كهنوتهم من أجل حبّ إمرأة، عرِّفوا بأنّهم أبطال.
كرّموا الكهنة الذين عادوا إلى الحالة العلمانيّة كشهداءَ حقيقيّين، مظلومين إلى حدّ أنّه لا يمكنهم تحمّل أكثر
والفكرة القائلة؛ بأنّ اخوتنا المَاسونيّين الذين في الإكليروس يجب أن يُعرفوا بأسمائهم، أدينوها كحجر عثرة وشكّ !
كونوا متسامحين مع المثليّة الجنسيّة عند رجال الاكليروس. قولوا للشعب أنّ الكهنة يعانون من الوحدة.

 

 25: إبدأوا بإقفال الكنائس بسبب قلّة عدد الكهنة.
عرّفوا هذه العادة بأنّها جيّدة وإقتصاديّة.
فسّروا أنّ الله يسمع الصلوات في كلّ مكان، بهذه الطريقة تصبح الكنائس تبذيراً مفرطاً للمال.
أقفلوا قبل كلّ شيء الكنائس حيث تمارس أعمال التقوى التقليديّة !


 26: إستعملوا لجنات من العلمانييّن والكهنة ضعفاء في الإيمان، يدينون ويرفضون دون صعوبة كلّ ظهور لمريم وكلّ أعجوبة ظاهرة، وخاصّةً التي لمار ميخائيل رئيس الملائكة.
تأكّدوا من أن لا شيء من ذلك سينال الموافقة بحسب الفاتيكاني الثاني (ملاحظة: هو مرسوم من مجمع العقيدة والايمان، منشور في 29 كانون الأول 1966، يسمح بطبع ونشر الكتابات المتعلّقة بالظهورات والإيحائات، دون إذن أسقف (الموافقة)، شرط أن لا يحتووا على ما يخالف الإيمان والأخلاق). سمّوها عصيان للسلطة اذا أطاع أحدٌ الايحائات أو فكّر بها.
دلّوا على الرؤاة المتصوّفين على أنّهم غير مُطيعين للسلطات الكنسيّة.
إعملوا على أن تفقد أسمائهم اعتبارها، وبذلك لن يعود أحّد يفكّر بأن يأخذ رسائلهم بعين الاعتبار.

 

 27: إنتخبوا بابا مزيّف. أكّدوا أنّه سيعيد البروتستانت إلى الكنيسة وربّما حتّى اليهود أيضاً
من المُمكن انتخاب بابا مزيّف إذا كان حقّ التصويت مُعطى للمطارنة. وعندها سيُنتَخَب عدد كبير من الباباوات المزيّفين فيتمّ تنصيب بابا مزيّف واحد كتسوية. أكّدوا أن البابا الحقيقي قد توفيّ !

أنقر هنا لقراءة نبوءة القديس فرنسيس الأسيزي عن البابا المزيّف !

 

 28: ألغوا الإعتراف قبل المناولة للأطفال منذ صفوفهم الأولى، وهكذا سيستهزؤن به طبعاً عندما يصبحون في الصفوف الأعلى. وبذلك سوف يختفي الإعتراف.
أدخلوا (بصمت) الإعتراف الجماعي مع الحلّة الجماعيّة.
فسّروا للشعب بأنّ ذلك يحصل بسبب قلّة عدد الكهنة.


 29: إجعلوا العلمانييّن والنساء يوزّعون جسد الرب في المناولة.
باشروا بوضع القربانة على اليد، كالبروتستانت، بدلاً من وضعها على اللّسان
فسّروا أنّ المسيح كان يفعل هكذا !



إجمعوا بعض القرابين “للقداديس السود” في هياكلنا (لعبادة الشيطان)

ثمّ وزّعوا بدلاً من المناولة الشخصيّة، كأس قرابين غير مكرّسة يمكن أخذها إلى المنزل.
فسّروا أنّه بهذه الطريقة يجب أن تؤخذ العطايا الإلهيّة في كلّ أيّام الحياة.
ضعوا آلات توزيع قربان أوتوماتيكيّة للمناولة وسموّها، بيوت قربان !
(هذا ما فعلوه بحجّة عدم العدوى من كورونا)

قولوا أنّ هناك علامات سلام يجب أن يتمّ مبادلتها.
شجّعوا الناس على أن يتنقّلوا في الكنيسة (من مكان الى آخَر) لايقاف وقطع التعبّدات والصلوات !
لا ترسموا إشارة الصليب، قوموا بالأحرى بعلامة السلام.
فسّروا ان يسوع قام من مكانه للتسليم على تلاميذه.
لا تقبلوا بأي تركيز في هذه اللحظات.
 يجب على الكهنة أن يديروا ظهرهم للقربان ويكرّموا الشعب !
(ملاحظة: هذا يعني تغيير المذبح من ملتصقٍ بالحائط الى طاولة يقف وراءها)

 

 30: بعد إنتخاب البابا المزيّف ألغوا سينودوس الأساقفة، جمعيّات الكهنة والمجالس الرعويّة
إمنعوا كلّ الرهبان من مناقشة هذه الاستعدادات الجديدة دون إذنٍ.
فسّروا أنّ الله يحبّ التواضع ويكره هؤلاء الساعين إلى المجد.
إتّهموا كلّ الذين يسألون أسئلة بأنّهم غير مطيعين للسلطة الكنسيّة
شجّعوا على عدم الطاعة لله.
قولوا للناس أنّه عليهم أن يطيعوا رؤسائهم الكنسييّن.

 31: أعطوا البابا (المزيّف) أكبر سلطة ممكنة: إختيار خلفائه الذين سيأتون من بعده
أصدروا الأمر تحت طائلة الحرم لكلّ الذين يحبّون الله أن يحملوا علامة الوحش. ولكن لا تسمّوها “علامة الوحش”. يجب ألا تُرسم إشارة الصليب من بعد، وألاّ تُحمَل من أحَد (يجب أن لا نبارِك)
ورسم إشارة الصليب سيُعتَبَر كعبادة أوثان وعدم طاعة.


 32: أعلنوا بأنّ العقائد السابقة هي خاطئة، ما عدا تلك المتعلّقة بعصمة البابا المزيّف.
أعلنوا أنّ يسوع هو ثوروي فاشل.
أعلنوا أنّ المسيح الحقيقي سيأتي قريباً.
 فقط البابا المزيّف المنتخب يجب أن يكون مُطاعاً !
قولوا للشعب أنّه يجب الإنحناء عند لفظ إسمه !!


 33: أصدروا أمراً الى كلّ خدّام البابا بأن يقاتلوا بحروب صليبيّة مقدّسة من أجل نشر الديانة الواحدة العالميّة
فالشيطان يعرف أين يوجد كلّ الذهب الضائع !
قوموا بغزو العالم دون أي شفقة ! كلّ ذلك سيجلب للبشريّة ما رَغِبَت به دائماً: “عصر السلام الذهبي”

 

عام 1987، قبل حادث الطائرة المميت لميشال باروين، كان هذا الأخير قد أعلن سرّاً: ”
لدينا من بيننا في “المجفل الماسوني الذي يحمل اسم: “الشرق الكبير” 64 أسقفاً فرنسيّاً
 .

 عام 1975 طرد البابا بولس السادس رئيس الأساقفة هنيبعل بونيني “Bugnini Annibal”ـ مؤلِّف الإصلاح الليتورجيّ (تنظيم القدّاس الجديد بعنوان Novus Ordo) بعد ما فضح علاقته وانتمائه للماسونيّة.
وهو الذي أرجع المناولة باليد إلى الكنيسة، من دون علم البابا، وكان قد دافع بشراسة عن آراء الأقليّة للمناولة باليد، في الوقت ذاته همّش رأي الأكثريّة الساحقة.

في القرن التاسع عشر، قال ستانيسلاس دي غوايتا ” Stanilass de Guaita ”  الذي كان كاهناً مطروداً ومشعوذاُ وشيطانياً ومثالاً لكل أعضاء الماسونيّة: “عندما ننجح بجعل الكاثوليك يأخذون المناولة باليد نكون قد حقّقنا أهدافنا “.
ويمكن إقتباس التالي من مخطّط ماسونيّ وُضِعَ في سنة 1925 :
كيف نستطيع أن نسلب المؤمن الكاثوليكيّ من عقيدته بالحضور الحقيقيّ؟… يجب أوّلاً أن نجعل الناس المؤمنين في كلّ مكان يقبلون المناولة وقوفاً ثم أخذ القربان بأيديهم. بهذة الطريقة العصريّة، نعدّهم لينظروا الى القربان المقدّس كرمز للأخوّة فقط من ضمن وجبة طعام عامّة وبالتالي يضمحلّون .


إقرأ أيضًا شرح العذراء لرؤيا القديس يوحنا 12و13:
-الوحش المشابه بالنمر  (الماسونية العالميّة)

علامة الماسونيّة 666: حُكم المسيح الدجّال المُرتقب

-الوحش المشابه بالحمل (الماسونيّة الكنسيّة)


إعداد صفحة قلب مريم المتألم الطاهر
تابعوا على الفيسبوك

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI