أعجوبة الشمس مع البابا المكرّم بيوس ال12، (بابا فاطيما)

البابا المكرّم بيوس الثاني عشر

-بابا فاطيما –
لمَ يُطلق عليه هذا اللقب ؟

أوّلًا، لأنّه سِيم أسقفًا يوم ظهور العذراء في فاطيما؛ 13 أيار 1917. هو البابا الذي ثبّت ظهور فاطيما عام 1940 وأوّل من كرّس العالم لقلب مريم الطاهر، حسب طلب أمّ الله، عام 1942. كما هو البابا الأوّل الذي اضطلع على سر فاطيما الثالث، من لوسيا إحدى الشهود الثلاثة.
خلال زمن بابويّته وتحديدًا عام 1938، أرسل الرّب يسوع عبر الطوباوية “ألكسنديرنا دا كوستا” (1904-1955) (وهي النفس الضحيّة التي عاشت 13 عامًا و7 أشهرٍ على القربان المقدس فقط) رِسالةً الى قداسته يطلُب منه (الرب المسيح) تكريس العالم لقلب مريم الطاهر، حتّى تتوقّف الحرب العالمية الثانية، وهذا ما حدث !

خلال الظهور الأخير للعذراء في فاطيما يوم 13 تشرين الأوّل 1917 حدثت أعجوبة الشمس الشهيرة. رقصت الشمس في السماء أمام 70 ألف شخصٍ شاهدوها بالعين المجرّدة، آخذةً ألوان قوس قزح. ثمّ اقتربت من الأرض وكأنّها كادت تقع على الجموع. فجفّت ثياب الحشود التي كانت قد تبلّلت مُسبقًا بالأمطار العزيرة وتلطّخت بالأوحال. مُظهرةَ العذراء بذلك، نتائج خطايا وجرائم البشر إن لم يتوبوا. طالبةً التكرّس لقلبها الطاهر كآخر خشبة خلاص للبشريّة.

عام 1950، وفي السنة التي كان من المقرّر أن يعلن خلالها البابا بيوس الـ 12 عقيدة “إنتقال العذراء بالنفس والجسد الى السماء”، شاهد أعجوبة الشمس نفسها عندما كان يتمشّى في حديقة الفاتيكان. كاتبًا في مذكّراته أنّ ذلك حدث يوم 30 تشرين الأول 1950 الساعة الرابعة من بعد الظهر:
” عندما اقتربت من تمثال سيّدة لورد، صُعقت برؤية ظاهرةٍ لم أرَها أبدًا من قبل … بدت الشمس التي كانت بعيدةً جدًا شاحبة، ومعتمة، تحيطها دائرةُ من نور. وكان بإمكان المرء النظر إليها من دون أيّ انزعاج … ثمّ بدأت الشمس بالدوران والتحرّك من اليمين الى اليسار ومن اليسار الى اليمين.”
يؤكّد البابا المكرّم أنّ ظاهرة الشمس تكرّرت ثلاث مرّات خلال العام 1950:
في اليوم التالي؛ 31 تشرين الأول، 1 تشرين الثاني (يوم إعلان عقيدة الإنتقال)، 8 تشرين الثاني.
يصرّح البابا بيوس الـ 12، أنّ معجزة الشمس التي شاهدها أربع مرّات كانت تأكيدًا من السماء على مساعيه في إعلان عقيدة الإنتقال.

تابعونا على صفحة 
قلب مريم المتألم الطاهر

final

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI