أساقفة وبابوات ثبّتوا ظهور ورسائل لاساليت

ظهور سيّدة لاساليت-فرنسا 1846، مثبّت كنسيًا عام 1922

الأسقف “دي برويّار” (Mgr. de BRUILLARD)
Philibert_de_Bruillard

وكان قد نال نعمة الشفاء، بِفضل سيّدة لاساليت، وعيّنه البابا بيّوس التاسع كردينالاً، وهو يُعَدّ مِن أشدّ المدافعين عن تلك الظاهرة، وقد دوّن سيرة ظهور لاساليت، وجاء فيها: “اجمعوا في مخيّلتكم كلّ الملامح التي من شأنها رسم التواضع الأكمل والأبلغ تأثيرًا، فلن تكوّنوا سوى فكرةٍ  ضئيلةٍ عن تواضع ميلاني”…

وقد نشر الكردينال “كارلو ماريّا مارتيني” رئيس أساقفة كيلانو تأمّلاته عن ظهور لاساليت، تحت عنوان “ما زالت مريم تتألّم”.


ومن البابوات الذين اهتمّوا بظاهرة لاساليت لا بدّ مِن ذكر
البابا بيّوس التاسع (1792 – 1878)

pius9

 الذي انتُخِب حَبرًا أعظم سنة ظهور السيّدة العذراء في لاساليت، وآمن بالظهور، مع شيءٍ مِن الكتمان، بادئ الأمر، كما يتّضح من عدّة رسائل خاصّةٍ عبّر فيها عن تكريمه لسيّدة لاساليت واعتماده عليها. وفي رسالةٍ مؤرخةٍ في 20/8/1854، وجّهها إلى الأسقف “جينولهياك” الذي كان يُقاوم الظاهرة، ودعاه فيها إلى دَحض الإفتراءات المُتعلّقة بتلك الظاهرة، وإلى تشجيع تكريم سيّدة لاساليت. وكان ذلك الحبر الأعظم قد تأثّر أعمق تأثُّرٍ بأسرار الشاهدين، لدى اطّلاعه عليها.
وكانت العذراء قد ذكرته في رسائلها مُشجّعةً إيّاه على الثبات في روما وعدَم المغادرة.

وكان خَلَفه البابا لاون الثالث عشر (1878 – 1903أكثر تحمّسًا للظاهرة.
19th century --- by Lembach --- Image by © Archivo Iconografico, S.A./CORBIS وقد استقبل “ميلاني” (الشاهدة على الظهور) استقبالاً خاصًّا. وشجّعها على تنفيذ مَطالب العذراء، ولكنّه لم يحسب حِسابًا لمقاومة أساقفته.


وتُوفّيت مِيلاني في عهد البابا القدّيس بيّوس العاشر،
821pius9
الذي كان قد اطّلع على سيرتها واستوضح عَن مأتم مَن سمّاها “القدّيسة”.

وتحدّث البابا بينيديكتُس الخامس عشر مع “جاك ماريتان” عن ظهور لاساليت.

300px-Pope_Benedictus_XV

وسعِد البابا بيّوس الثاني عشر (بابا فاطيمة) بالإحتفال باليوبيل المئويّ لظهور لاساليت.

pope-pius-in-prayer

وبِفضل الكردينال أنجيلو رونكالّي – الذي أصبح البابا يوحنّا الثالث والعشرين – تمّ الاحتفال بذلك اليوبيل، رُغم مُقاومة طائفةٍ من كِبار المسؤولين الكنسيّين في فرنسا.
images

واعترف  البابا يوحنّا بولس الثاني أنّه يصلّي، كلّ يومٍ، لسيّدة لاساليت !
050203_pope_time_ss_intro.grid-8x2وقد قال في رسالةٍ وجّهها إلى أسقف غرينويل:
“إنّ ظهور العذراء مريم لمكسيمان وميلاني يمثّل مرحلةً ذات دلالة. فمريم المُمتلئة حبًّا، أظهرت، في ذلك المكان، أساها حيال شرور البشريّة الأخلاقيّة. وهي، بدموعها، تساعدنا كي نتبيّن، على وجهٍ أفضل، خطورة الخطيئة، وجريمة نبذ الله، كما أنّها تؤكّد وفاء ابنها الشديد لأبنائه، فهو الفادي الذي يجرح إهمالُ البشر وإنكارُهم، حبَّه … في لاساليت أوضحت العذراء، بجلاءٍ، دأبَها على الصّلاة من أجل العالم. فعساها تقود جميع أمم الأرض إلى ابنها”.

 

وهذه هي الرسالة وجّهها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1996
الى الأسقف لويس دوفو باللغة الفرنسيّة

بمناسبة الذكرى ال 150 سنة على ظهور العذراء في لاساليت 
على الموقع الرسمي للفاتيكان

هذه المعلومات أُخِذت من كتاب: ظهور سيّدة لاسالبت، وظهورات الإسكوريال
أديب مُصلِح، سلسلة ظهورات 5

✞ ♥ ✞

تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر
10509613_656184954476471_197786145256822204_n

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI