إنتصارُ قلب مريم الطاهر: عنصرةٌ ثانيةٌ ستهزّ العالم !

(من ظهورات” شعلة محبّة قلب مريم الطاهر” على الرائية “إليزابيت كيندلمان”، هنغاريا 1961-1982)

إنّ العذراء مريم الكليّة القداسة تريد أن ينتشر التعبّد ل”شعلة محبّة قلبها الطاهر” في العالم كلّه، حتى يستجيب أكبر عدد من أبنائها لندائها العاجل! فمن خلال “شعلة محبّة قلبها” ، نحن جميعًا مدعوّون للمساهمة في “عمل الخلاص”، وذلك بإعماء الشيطان؛ مصدر كلّ الشرور . وبالتالي مساعدة الرب يسوع المسيح ومريم العذراء على تخليص النفوس.

فقد قالت العذراء مريم للرائية إليزابيت:
“أنا أمّكم الحبيبة، سأخلّصكم باتّحادي معكم، يدًا بيد. شعلة النعمة هذه التي أهبها لكم من قلبي الطاهر يجب أن تنتقل من قلبٍ الى قلب !!
إنّها ستكون الأعجوبة الكبرى التي سيُعمي نورُها الشيطان: إنّها نار المحبّة والوحدة، سنطفئ النار بالنار: نار الحقد بنار المحبّة !
لا تتباطَؤا ولا تكون سلبيّين تجاه طلبي المقدّس! 
فكلّ من يعلم بهذا النداء عليه أن يعتبره كدعوةٍ وعزيمةٍ، وألّا يغضب أحد منكم بسببه أو يعتذر.
أنتم كلّكم أبنائي وأنا أمّ الجميع .. لا تتباطؤا لأنّ الشيطان سيُعمى بقدر ما أنتم تساهمون في إعمائه !
سأنشر مفعول نعمة شعلة محبّتي على كل الشعوب والأمم ! ليس على أبناء الكنيسة الكاثوليكيّة وحسب، بل على كلّ الموسومين بإشارة صليب ابني الإلهي. لهذا السّبب أريد أن تكون شعلة محبّة قلبي الطاهر معروفة في كلّ مكانٍ، كما هو اسمي معروفٌ في كلّ الأرض !”

أمّا الرّب يسوع فقال للشاهدة إليزابيث :
“أستطيع أن أشبّه “الفيض الغزير” هذا بالعنصرة الأولى ! لأنّه سوف يغمر الأرض بقوّة الروح القدس.
إنّ البشريّة بأسرها ستشهدُ على ذلك، عندما ستحدث الأعجوبة الكبرى !!
عندما ستفيض بغزارة شعلة محبّة قلب أمّي الأكثر القداسة ! فالعالم المُظلم بجحوده (فقدان إيمانه)، سيختبر ارتعشًا هائلًا فيؤمن جميع النّاس !
ستُجدّد هذه الهزّات العالم بقوّة الإيمان. ستتجذّرُ في النّفوس الثّقةُ المُدعّمةُ بالإيمان، وبهذا ستجدّد وجه الأرض. لأنّه لم يسبق أن حدث مثل هذا الفيضان من النّعمة [من الأعالي]، منذ أن صار الكلمة جَسدًا.
هذا التجديد للأرض، المُمتحن بالآلام، سيتحقّق من خلال قوّة شفاعة العذراء مريم، وقدرة هذه الشّفاعة ! “

-كما سألته “إليزبيث” مرّةً:
ما هي شعلة المحبّة هذه ؟؟

-أجابها يسوع:
إنّ “شعلة محبّة قلب أمّي” هي لكم كسفينة نوح بالنسبة إلى نوح !

أمّا مريم العذراء فقالت:
إن “شعلة محبّة قلبي الطاهر” هي يسوع المسيح نفسه !

تقول أمّنا السماويّة:
“لم يعد بوسعي أن أقمعَ فيّ شعلة محبّتي، دعوها تصل اليكم! قوموا إذًا بالخطوة الأولى.. دعوني أرى على الأقلّ بدايةَ استعدادكم الحسنة. وما هي إلّا الخطوة الأولى عسيرة، صدّقوني !! فإن قمتم بها تدخل شعلة محبّتي بقوّة في نفوسكم وتنيرها. والّذين يتقبّلون هذه الشعلة من دون مقاومةٍ، ويجعلون لها عندهم مقامًا، سيصيرون سكارى من النّعم وسيبشّرون العالم بأسره !”

“لا تتباطؤا لأنّ الشيطان سيُعمى بقدر ما أنتم تساهمون في إعمائه ! إنّ قلبي الطاهر مشتعلٌ بالمحبّة من أجلكم !
لم يعد بوسعي إخفاء حبّي في قلبي، إنه يندفع نحوكم. أنا أمّكم أستطيع وأريد مساعدتكم إنما تلزمني إعانتكم
أنا بحاجةٍ إليكم فردًا وجماعةً !

المسؤوليّة كبيرة لكنّ عملكم لن يذهب هدرًا. إذا اتّحد العالم بأسره معي، تتّقد شعلة محبّتي العذبة وبها تشتعل الكرة الأرضيّة بكاملها. عندئذٍ يخزى إبليس ولا يعود قادرًا على ممارسة قدرته. لكن لا تماطلوا مدّة التخضير ! لا تطيلوها ! فسريان هذه النعمة الذي سيهزّ العالم يجب أن يبدأ في الأقليّة، في المتواضعين والصغار.عليكم أن تبذلوا جهدكم لإعماء الشيطان …”

 

أعطت العذراء هذه الوسائل لإعماء الشيطان:

1- الذبيحة الإلهيّة: إذا كنتم في حال النعمة وحضرتم قداساً غير مفروض عليكم، حينئذٍ تسطع شعلة محبّة قلبي، فيُعمى الشّيطان ويصل كمال نعمتي الى النّفس التي من أجلها تقدّمون الذّبيحة الالهيّة.
2- التّقدمة اليوميّة: قدّموا عملكم اليومي لمجد الله !
3- إماتة وصلاة: اشتعلوا مثل العلّيقة الملتهبة التي اشتعلت دون احتراق، يلزمني هكذا اماتةً (صوم وتقشّفات) لا تَفنى ولا تضمحلّ، وتطالني نار محبّتها !
4- ايمانٌ وثقة: آمنوا بقوّتي الأموميّة التي بواسطتها أحصل على إعماء الشيطان وعلى حماية العالم من الهلاك
5-زوروا القربان المقدّس: قال يسوع: جميع النّعم موجودة في قلبي وليس لمحبّة قلبي حدود.
6- ساعة تعويض في العائلة: اعتبروا يومي الخميس والجمعة كيومين خاصَّين للنّعم … قوموا بصلاة الورديّة، رتلّوا المزامير المقدّسة..

 

وقالت إليزابيث:
ما سمعتُ البتّة الطوباوية مريم العذراء تتكلّم بهذه اللّهجة، كان صوتها مليئًا بالعظمة والقوّة والحزم. لا يمكنني التعبير بالكلام بأي دهشةٍ وبأي ارتجافٍ سمعتُ هذا :

“من الآن وصاعدًا، أضيفوا الى كلّ صلاة توجّهونها لي، الطلب التالي:
يا أم الله أغمري العالم كلّه بشعلة محبّة قلبكِ المملوء بالنعم الآن وفي ساعة موتنا، آمين
هذه هي الصلاة التي بواسطتها تُعمون الشيطان “

الرائية إليزابيت كيندلمان:
(1913 – 1985)

المزيد على موقع الظهور الرّسميّ: https://www.theflameoflove.org


مُشابه:
مسبحة قلب مريم المتألم الطاهر

طلبة قلب مريم الطاهر

† ♥ †

تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر

You may also like...

Powered by Calculate Your BMI